التواضع حسب رايي كلمه قد تكون كلمه تدل على غنى النفس وليس
على فقرها فهي عزت ناس واوصلتهم الى موصول لا حدود له
من النجاح والابهار.
اعطيكم مثال الرسول الكريم محمد عليه الصلاه والسلام
التقى بعجوز قد ثقل بها حمل كانت تحمله وهي لا تعلم ان
الذي مرت به هو رسول الله فمن منطلق تواضع الرسول عليه الصلاه
والسلام اراد ان يريح العجوز ويحمل عنها الحمل وهو عباره عن مجموعه
اشياء ثقيله كانت تحملها العجوز ،عندها اوصل الرسول الحاجه التي كانت
تحملها العجوز الى بيت العجوز،وما كان بهذه العجوز الا ان تسال الرسول
عن شخصيته ومن يكون،واجابها انه رسول من عند الله ارسل بدين الله
دين التواضع فانذهلت لسماع كلمه التواضع واسملت لانها علمت
ان هذا الدين لن يوصلها الى للنجاح في وان شاء الله النجاح في الاخره.
وفي قصه صغيره اخرى كان هارون الرشيد زمن الدوله العباسيه وقد عرف
بانه مؤسس هذه الدوله العظيمه التي كانت بغداد عاصمتها وكانت عاصمه الثقافه
في ذالك الحين لوجود اغلب الكتب والتعليميه والعلم كان باوجه هناك
كل العالم كانت تتعلم هناالك ، ذات يوم قرر ملك الروم اهداء هارون الرشيد
هديه عباره عن ساعه فقد وكل رسولا ان يوصل هذه الهديه..وعندها ذهب
الرسول يبحث عن قصر في الدوله العباسيه يجد هارون الرشيد وما كان به
الى انه لم يجد اي قصر هناك يبيت به هارون ولشده حيرته سال الناس
عن مكان نوم هارون وقد لقي جوابا ادى به الى الذهول
وقد كان الجواب كالتالي:هارون الرشيد يبيت تحت شجره،استغرب وذهل
انسان مسؤول عن امه كامله يبيت تحت شجره ويحكم الناس تحت شجره...!
كيف ولماذا..؟!
فقد لقي جوابا يقول عن هارون:[color=#339900]حكمت فعدلت فنمت[color:d6b2=#000033:d6b2] فامنت.
يا الله التواضع الذي يملكه هارون الرشيد ادى الى كونه امن بين الناس
ينام في البر وتحت الشجر ولا يمسسه بشر
وبينما اليوم اي حاكم في العالم يخاف ان يخرج
من القصر انه غير متواضع يخاف من ثوره عباد الله
على التكبر والابتعاد عن التواضع الذي يؤدي لكون الحاكم ظالم
ومن هنا نرى ان التواضع نعمه وكرم وعزه وامان.
في المدرسه قد قد تواجه ولدان الاول يريد ان يضرب
الثاني لانه اكبر منه وعنده الكبر او الكبرياء
والثاني كان متواضعا اصغر سنا ،اتعلمون ماذا حصل
عندما ضرب الولد الكبير المتكبر الصغير ماذا فعل الولد
الصغير المتواضع ....؟
لم يقم الولد الصغير برد اللكمه بالرغم من انه باستطاعته فعل
ذالك ولكن قال له :"لن اضربك لاني احترمك"
هذه الكلمات القليله التي انطلقت من تواضع جرحت الولد
الكبير وادت به الى الخجل الشديد والاعتذار والذل
فقد ذل هذا المتكبر..!
هنا المتواضع الصغير ظهر عنده عنصر القوه
فكان القرار بيده ان يقبل اعتذار الولد الكبير ام
انه لا يقبل ولكن المتواضع يبقى كبير كبير ليس بسنه او جيله
ولكن بافعاله وفي النهايه سامح الولد الصغير هذا الولد
والان اريد ان اسالكم كم سؤال:
1/التواضع قوه ام ضعف؟
2*التواضع كرامه ام ذل؟.
3*الى اين يؤدي التواضع؟
4*التواضع نعمه ام نقمه؟
5*هل تؤيد ان يكون الانسان متواضعا؟
______________________________
ارجو ان يكون الموضوع قد نال اعجابكم
تحياتي اخوكم عطيه