السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كلعااده افر بالمنتديات ولقيت ست قصاايد لشاعرنا فهد المسااعد فعجبتني وحبيبت انكم تقرونها انتو بعد..
وان شاء الله تعجبكم..
الغربه..
أيوالله أن شوفته تستاهل عنادي
اللي عـشانه تـركت الـدار والـتربـه
مااقول لك شوفته نسـتـّـني بلادي
لكـنّـها يافهد نستـّـني الــغــربــه
وش عاد لو قلت عني ضايع وغادي ؟
وش أبــركه مـن ضــياعٍ دلـّـني دربـه
تبغاني ارجع ! وأنا ياصعب معوادي
مـادام هـمّـي نسـانـي وأنـقـلع سربه
الـهـم هـاللي تـشـوف انه عليّ بادي
يالـيـتك تشوف كيف يصير في قربه
الله يـحــرم ... عـيـوني لــّذة رقــادي
أنّي معه .. مااعرف حزني ولااشعربه
هرجك فـ وادي وأنا ياخوك في وادي
الله يـخـلّــيك ... حـــالــي لاتعـّـذربــــه
راضي بحالي كذا ... واللي يجي عادي
لـعيــون منهـو ركـز فـي قـلـبي الحربه
بصوته , شقاوته , مزحه , طبعه الهادي
يـمـلا عليّ الفضا .. من شـرقـه لــ غـربـه
يـكـفـيني أنه غـدا هــو شـربـي وزادي
أو تـقـدر تـقـول أنـا اللي زاده وشـربـه
ياخي أذا الحب عيب ! فـ شفني آنادي :
سجل ..... أنا من عرف عيبه وجاهربه
وسجّل هنا كلمةٍ تستاهل عنادي
بقولها قبل أسافر وأترك التربه :
والله ماأقسى من الغربه عن ابلادي
الا .. شعوري وانا فـ بلادي بالغربه
بنت الشعر
ياقصيدي شد حيلك وأخذ من جورك عداله
وأنفض غبارك وطوّح باللحون السامريه
أبشر بعلم ٍ تسرّ البال رشفه من زلاله
أبشر بعلمٍ يجيب أقصاك ويردك عليّه
أبشر بـ ( ريف الضلوع العوج ) جت منها رساله
رجعتني للحياه وذكرّتني بالمنيه
أكتبت فيها : (( من سهول الشمال ومن جباله
_لأرض الأحباب وبلاد الحب _ إلى نجد العذيه
من صبيّه عاث فيها الوقت وأعياها أحتماله
للحبيب اللي يطيح فـ غيبته دمع الصبيه
يالحبيب أن مرّك أسمي في الرساله وأنت داله
أعتبر هاك الرساله طيش بنت ٍ نرجسيه
وأن قريت أسمي وطاحت دمعتك قبل الكماله
كمّل السطر الأخير وبلّغ الشعر الوصيه ))
وأكتبت لي فـ آخر سطور الغلا سطر ٍ لحاله
بشّرت في القصيد وجت تسوق الشعر ليّه
ياقصيدي وأنت عم القلب وجروحي خواله
لاتردّى ماخبرتك ياولد راعي رديّه
أقدح الشعر وتوّلم مانبي لـ أحدٍ جماله
مالها غير المساري والحروف الأبجديه
دامها لعيون بنت الشعر والحسن ودلاله
والله أن يقال فيها الشعر وتسوقه حميّه
العنود اللي تذّكر واحدٍ ماغاب باله
بالقصايد والرسايل وأسمها والمقدريه
كيف تسألني عن أسم ٍ هزّ له غصن وحدا له
شاعر ٍ من طول صمته ماهقيت ألقاه فيّه
ليتها تسأل جنوب القلب عن صحراء شماله
كم بقت رغم الهبايب في قفاريه الخليّه
وأن بغت تسأل قصيدي جعل يفداها خياله
تقلط هنيّا وتبشر بالسعد والشاعريه
القصيد أن كان ماانصف شاعره لاجا مجاله
وش نبي به يوم نكتب فيه ونحطه قضيّه
برد وأيام واحباب
هب الشمال وطاح بين المحاديب
طفل ٍ على خدّه مشاريه وعتاب
والبرد شبّع جرد الأيام تعذيب
وأنا ضحية برد وأيام وأحباب
ياليل مالي غير حضنك معازيب
خلك معي لاشحّت وجيه الأصحاب
ماعاد هي لحية غرام ومكاتيب
لاوالله الا قرّبت صوب الأهداب
يابنت ياأم الضحكه أم المعاطيب
لاماك ذنب وشاعرك مابعد تاب
مرّت ثلاث سنين ياأغلى الرعابيب
والريح تشكي للشبابيك والباب
مرّت ثلاث سنين بين المراقيب
عدّيتها يابنت مرقاب مرقاب
في ذمّتي ماعاد أودي ولااجيب
حتى الشعر ماعاد ودّى ولاجاب
يابنت عندي كلمةٍ تقطع الجيب
بـ اقولها لو ماحسبتي لها حساب
طرد المقّفي مثل طرد العذاريب
وأنا تعبت أبلع مشاريه الأعراب
أما تعالي وأقطعي دابر الريب
والا انسي أني كنت انا وانتي أحباب
الحصاد
كل ماجبت كبوه .. قلت كبوة جواد
وطال كبو الجواد .. وطال معه العدي
كنت أجمّع قروش ٍ بيض لجل السواد
ويوم ساد السواد أنشلّ معصم يدي
آه ياهي غروسي طوّلت بالحصاد
يوم نوّخت حلمي عند باب الجدي
يالحبيب الكبْر ماخلْق لجل العباد
خلق للي ينادي : ( يالعباد أعبدي )
جيت مثل الغريب .. وكنت مثل البلاد
وقمت أباهي وأصوّت يابْلدي يابْلدي
أحسب أني كسبت الكسب يوم الجهاد
وجبت راس العنيد وشلت حمْل ( ابعدي )
وأثر كسبي عيون ٍ ماتذوق الرقاد
وشاعر كل ماضاقت عليه يحدي
هيه ياللي بديت بشي مثل الوكاد
وأنتهيت بظنون ٍ حاربت مرقدي
أعتبر كل عمري معك كبوة جواد
وألف شكرا على أني صرت اعرف آعدي
صمت المكان
كل ماطابت هجوسي رحت اسولف للزوايا
عن فتاة ٍ كان يملى صوتها صمت المكان
عن فتاةٍ غير كل اللي قرينا في الحكايا
صمتها طيش وقصيد وطيشها صمت وأمان
باقي ٍ فيها من اللي في طفولتها بقايا
شيطنة ضحك وسوالف .. رقة شعور وحنان
كم تزاعلنا وكلٍ ينتظر دمح الخطايا
كم سكتنا والزعل من بيننا مثل الرهان
لين ماتنهي زعلنا ضحكة ٍ بين الشفايا
ضحكة ٍ غابت ولكن شانها مازال شان
ماذكرت الا عيوب ولاتركت الا مزايا
سوّد الله وجه حظي والليالي والزمان
راحت وخلّت دلعها صورةٍ بين المرايا
وين مالدّيت فيها شفت ضحكات الثمان
وشفت شامه فوق جمره سوّت بقلبي سوايا
آه ياهالحال منها كيف صار ووين كان
بس ياذاك الخفوق اللي تلجّ أبك الحنايا
شد حيلك لاتخاذل مايطيح الا الجبان
مالك الا ذكرياتك وأنت من بين الهدايا
حول ذاك الورد ابو عطرٍ يهز الشمعدان
كل ماخلّت وراها غالي ٍ ريم الصبايا
حتى والله من غلاها .. رحت وأغليت المكان
القرايا
القرايا ساكنتنا لو سكنّا في المدينه
ياكثر مافي المدينه ناس تسكنها قرايا
مثل انا لامن شعرت أني بحاجه للسكينه
رحت يم القريه اللي قدرها بين الحنايا
قريتي واليوم جيتك شاعر ٍ هزّه حنينه
للوجيه وللبيوت وللسوالف والحكايا
قريتي انا فهد .. فهد .. فهد ماتذكرينه ؟!
أسألي عني بيوت الطين ونقوش الزوايا
ياسقى الله قبل اسافر عنك يالدار الثمينه
يوم انا طفل يشوف عيوب جدرانك مزايا
يوم انا طفل ٍ يمر اليوم ماشاف الغبينه
الضحى وسط المدارس والشفق بين المطايا
ياسقى الله يوم كنت الريح والدنيا سفينه
قبل مالدنيا تكون الريح والسفن البرايا
يوم ابوي الله يبيحه كان ياخذنا بيدينه
يم ذاك المسجد اللي فيه من ريحه بقايا
ياسقى الله او بلاش ازيد هذا الطين طينه
لي هنا والعمر مابه متسّع لـ اهل الرزايا
قريتي مانيب انا اول من رجع لك وسط عينه
دمعتين ٍ كنها لبيوتك وناسك مرايا
القرايا سالفة اهل القرايا في المدينه
والمدينه سالفة اهل المدينه في القرايا
وسلامة قلوبكم