صحيفة مولودية الجزائر رقم 1

Comité ad-hoc :
Président : Abdelhamid Zedek
Membre : Gaceb Sid-Ahmed
Membre : Lounas Chaabane
Membre : Boukarou

Section foot-ball :
Longar Kamel
Benslimane Mourad
Aizel Mehdi
Ghrib Omar
Boualem

أخيرا، المولودية تفوز !!!

في القمة العاصمية بين الجارين المولودية والاتحاد، التي فقدت الكثير من رونقها بداية بلعب المباراة خارج محيطها التقليدي ونهاية بنتائج الفريقين الهزيلة ولو بتفاوت، فازت المولودية بنتيجة واحد مقابل صفر. وشاءت الصدف أن يكون هذا الفوز ضد الاتحاد بعد أن كان آخر فوز ضده في البطولة قبل ثلاثة أشهر وتحت قيادة نفس المدرب الشاب – محمد مخازني (تم استدعاءه بعد الإقصاء الأخير في الكأس).

اللقاء لم يرقى إلى تطلعات الجمهور فبغض النظر عن بعض اللقطات وهدف كوليبالي الرائع، مرت معظم دقائقه بوتيرة بطيئة غابت فيها الحرارة والفرجة المعتادتين بين الفريقين مما جعل اللقاء مملا وذا مستوى ضعيف. ابتدأت المواجهة بلقطة خطيرة نفذها الاتحاد على إثر تصويبة على الطائر سددها اللاعب الشاب آيت علي، ولحسن حظ المولودية بن حمو كان صاحب الموقف وأخرجها بأعجوبة. رد المولودية كان هدف اللقاء الوحيد الذي جاء على إثر مخالفة (لصالح بوقش) نفذها باجي بإحكام من على الجهة اليمنى، ليلتقطها المالي كوليبالي برأسية جميلة خادعت الحارس زيماموش، كان هذا في الدقيقة الثامنة. رد الاتحاد بعدها كان عن طريق المدلل حسين آشيو الذي نفذ مخالفة على بعد 30 متر تصدى لها بن حمو مرة أخرى.

ومن أهم اللقطات الأخرى تسديدتين من بوقش واحدة في الشوط الأول والأخرى في الذي تلاه من خارج منطقة العمليات تمكن زيماموش من صدهما. كما سجلنا ركنية مباشرة من طرف باجي، هي أيضا صدت من طرف حارس أبناء سوسطارة. من جانب الاتحاد سجلنا محاولة خطيرة في الشوط الثاني، جاءت بعد توزيعة من عمار عمور من الجناح الأيسر، عكسها اللاعب الشاب بن طيب بضربة مقصية نحو شباك بن حمو، الذي لولا براعته لانتهت الكرة في عمق المرمى. غير هذا وخاصة بعد هدف المولودية، اعتمد مخازني على خطة دفاعية حذرة، قابلتها محاولات عديدة للاقتحام من جانب أبناء فرقاني، آلت معظمها إلى الفشل أمام دفاع صلب شكله حسني – قالول – كوليبالي – شاوي ثم دخول الشاب بن بودة مكان شاوي وزميله قدور مكان يونس في الشوط الثاني. أما عن بقية اللاعبين، سجلنا مقابلة حسنة لوسط الميدان خاصة اللاعب الشاب حمزة قودري الذي لعب لعبا صحيحا وصائبا مقتديا بالمخضرم فيصل باجي. ومن ثمة الهجوم الذي لا يزال يترنح من ضرباته الفاشلة التي تصيب كل شيء عدا الشباك، فمحاولات بوقش المسجلة لا زالت بعيدة عن مستواه المعهود. أما يونس وبلغوماري فلم يظهرا الكثير وكانا ظلا أنفسهما معظم الدقائق التي لعباها.

في النهاية، نرى بأن هذا الفوز مهم وخاصة ضد الغريم، مما يشكله من دافع معنوي كبير للاعبين وتلطيف للجو بينهم وبين الأنصار الغاضبين. لكن هذا لن ينسينا بأننا لا نزال في منطقة الخطر ولا بد من الاستمرارية والعمل أكثر للفوز في المباريات المتبقية خاصة التي نستقبل فيها والعودة بتعادلات على الأقل من خارج الديار. لا نزال في مؤخرة الترتيب ونحن أقرب من القسم الثاني مما قد يتصوره البعض. أختم كلامي بتوجيه الشكر إلى الأنصار وخاصة أبناء مدينة القليعة الذين آزروا النادي في هذا اللقاء وأطلب من الآخرين بالاقتداء بهم في اللقاءات القادمة والتي لا شك فيها بأن حضورنا الكثيف سيحدد الكثير من نتائجها.

تحيا المولودية العاصمية.

2 5 فبراير 2008
MOULOUDIA . ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي

خلاف‮ ‬مبكر‮ ‬بين‮ ‬المسيرين‮ ‬الجدد‮ ‬للعميد

زيدك‮ ‬يرفض‮ ‬الاستقبال‮ ‬في‮ ‬بولوغين

عاد الجدل في بيت مولودية الجزائر حول الملعب الذي سيكمل فيه العاصميون موسمهم. وإذا كانت القضية قد حسم فيها في عهد الرئيس المستقيل سيد أحمد كركوش بعد أن وضعت سلطات مدينة القليعة ملعبها الجديد تحت تصرف أصحاب الزي الأخضر والأحمر، فإن الإدارة الجديدة التي استلمت‮ ‬مقاليد‮ ‬الأمور‮ ‬في‮ ‬المولودية‮ ‬سرعان‮ ‬ما‮ ‬أعادت‮ ‬فتح‮ ‬الملف‮.‬
ويعتقد كثير من المسيرين الجدد سيما منهم أعضاء فرع كرة القدم، بأن ملعب القليعة لا يلائم رفقاء باجي، ليس بسبب نوعية ميدانه المعشوشب طبيعيا وهو الأفضل من بين الملاعب الجزائرية، ولكن لصغر مدرجاته وبعده عن معاقل المولودية. المدافعون عن هذا الطرح يستدلون باللقاء‮ ‬الأخير‮ ‬الذي‮ ‬احتصنه‮ ‬ملعب‮ ‬القليعة‮ ‬الإثنين‮ ‬الماضي،‮ ‬حيث‮ ‬وبرغم‮ ‬خصوصيته،‮ ‬باعتباره‮ ‬جمع‮ ‬المولودية‮ ‬ضد‮ ‬الجار‮ ‬إتحاد‮ ‬العاصمة،‮ ‬إلا‮ ‬أنه‮ ‬لم‮ ‬يجلب‮ ‬جماهير‮ ‬واسعة‮ ‬من‮ ‬أنصار‮ ‬العميد‮.‬ولأن المولودية تستعد للعب مصيرها في القسم الأول، فإن بعض مسيريها يرى في ملعب بولوغين المحيط الطبيعي للفريق والذي يشكل عاملا إضافيا للدفاع عن حظوظ الفريق في تجنب السقوط، فهؤلاء المسيرون يدركون بأن استقبال ضيوفهم في ما تبقى من مشوار البطولة ببولوغين سيساعد في‮ ‬تكثيف‮ ‬الضغط‮ ‬على‮ ‬المنافسين،‮ ‬وهو‮ ‬عامل‮ ‬مهم‮ ‬في‮ ‬رأيهم‮ ‬لكسب‮ ‬نقاط‮ ‬اللقاءات‮ ‬الأربعة‮ ‬المتبقية‮ ‬داخل‮ ‬الديار‮.‬ لكن رغبة أعضاء فرع كرة القدم تصطدم بموقف اللجنة الخاصة صاحبة القرار الأخير في النادي بقيادة الرئيس المؤقت عبد الحميد زيدك، هذا الأخير أعلنها صراحة في اجتماع المسيرين أول أمس، حيث أكد أنه يعارض الاستقبال في ملعب بولوغين خاصة وأن المولودية تستفيد من كافة التسهيلات‮ ‬بالقليعة‮ ‬في‮ ‬رأيه‮.‬والواقع أن خليفة كركوش المؤقت لا يريد أن يضع الرئيس الشرفي رشيد معريف في حرج تجاه سلطات ولاية تيبازة وبلدية القليعة، خاصة وأن سفير الجزائر في روما تدخل شخصيا لدى تلك السلطات للإستفادة من الملعب الجديد للقليعة التي لم تتردد في فتح ذراعيها للمولودية. تصفية‮ ‬الحسابات‮ ‬مع‮ ‬أتباع‮ ‬كركوش‮ ‬بدأتوفي انتظار الفصل النهائي في هذه القضية التي بدأت تأخذ أبعادا أخرى بين المسيرين الجدد، يبدو بأن المعارضة التي ورثت الحكم عن جماعة كركوش ناقمة على كل ما له صلة بالعهد السابق، فالتغييرات لم تقتصر على الطاقمين الفني والمسير، لأنها مست كذلك الموظفين. ودفع دحمان‮ ‬راشدي‮ ‬الثمن‮ ‬في‮ ‬نهاية‮ ‬الأسبوع‮ ‬حيث‮ ‬أبعد‮ ‬من‮ ‬مهامه‮ ‬كمسؤول‮ ‬أول‮ ‬عن‮ ‬الإدارة‮ ‬في‮ ‬انتظار‮ ‬أن‮ ‬يلحق‮ ‬به‮ ‬أمين‮ ‬المال‮ ‬شاشوة،‮ ‬المحسوب‮ ‬هو‮ ‬الآخر‮ ‬على‮ ‬جماعة‮ ‬كركوش‮.‬وعلى‮ ‬الصعيد‮ ‬الفني،‮ ‬ينطلق‮ ‬أشبال‮ ‬المدرب‮ ‬مخازني‮ ‬اليوم‮ ‬في‮ ‬التحضير‮ ‬للمباراة‮ ‬القادمة‮ ‬ضد‮ ‬شبيبة‮ ‬القبائل‮ ‬بعدما‮ ‬استفادوا‮ ‬من‮ ‬يومين‮ ‬راحة‮. ‬تجدر‮ ‬الإشارة‮ ‬بأن‮ ‬المولودية‮ ‬ستخوض‮ ‬مباراة‮ ‬تيزي‮ ‬وزو‮ ‬محرومة‮ ‬من‮ ‬خدمات‮ ‬بوقاش،‮ ‬بلقايد‮ ‬وشاوي‮ ‬المعاقبين‮. ‬وبالمقابل‮ ‬من‮ ‬الممكن‮ ‬جدا‮ ‬أن‮ ‬يسجل‮ ‬المهاجم‮ ‬المغترب‮ ‬عبد‮ ‬المالك‮ ‬شراد‮ ‬عودته‮ ‬بالمناسبة‮.
عن جريدة الشروق
تحيا المولودية و تحيا الشناوة

محمد مخازني مدرب العميد إلى نهاية الموسم

انتهت إدارة مولودية الجزائر الجديدة بقيادة عبد الحميد زدك إلى تعيين مدرب فريق الأواسط محمد مخازني إلى مدرب فريق الأكابر حتى نهاية الموسم. مخازني كما هو معلوم تم الاستنجاد به بعد استقالة المدرب الإيطالي فابرو عقب الإقصاء من كأس الجمهورية الأسبوع الماضي من أجل الإشراف على الفريق في مقابلته المهمة ضد إتحاد الجزائر. السيد مخازني قد صرح من قبل بأن مهمته ستنتهي مع نهاية لقاء الاتحاد لارتباطه بفريق الأواسط وكذا انشغاله بدراساته العليا (تحضير شهادة الماجستار). لكن بعد تمكنه من قهر الاتحاد للمرة الثانية وعلاقته المتميزة مع اللاعبين، قررت الإدارة الاحتفاظ به قصد إخراج الفريق من منطقة الخطر رغم أنها اتفقت من قبل مع المدرب السابق لرائد القبة "يعيش ". مخازني قبل المهمة رغم انشغالاته الدراسية لأنه لا يستطيع التخلي عن نادي قلبه وهو في حالة عسيرة وقد صرح لنا بذلك في الحوار الذي أجراه معه الأخ محمد.

محمد مخازني لمن لا يعرفه (وهم قليلون) درب فريق الأشبال سابقا وأحرز معه الثلاثية التاريخية (بطولة الجزائر الجهوية – كأس الجزائر – بطولة الجزائر العامة)، كما تمكن من إحراز كأس الجزائر لموسمين متعاقبين. هذا المربي والمدرب هو سر بزوغ الفئات الشابة لنادي المولودية، بحيث يرى ضرورة تكوين الشباب للنهوض بالنادي ولذلك فهو من وراء ترقية العديد من العناصر الشابة من فريق الأواسط إلى فريق الأكابر هذا الموسم بتواصله مع المدرب فابرو سابقا.

مخازني يعلم أن وضعية فريق الأكابر حرجة ولا طريق لاجتيازها إلا باعتماد العمل الجاد، خاصة على المستوى المعنوي لإخراج اللاعبين من مرحلة الفراغ التي عصفت بهم منذ بداية الموسم، ولكنه كما يصرح في كل مرة شخص لا يخاف المنافسة والتحدي ويؤمن بقاعدة بسيطة "لا تتويج بلا عمل". وفي سؤالنا له حول قناعته من إخراج المولودية من خطر السقوط، أكد هذا الأخير بأن المهمة لن تكون سهلة والطريق مليء بالعوائق والحواجز، إلا أنه واثق بالنجاح في النهاية إذا تعاون اللاعبون معه واتفقوا على تقديم مصلحة المولودية عن القضايا الجانبية الأخرى.

بصفتنا كأنصار نتمنى التوفيق للمدرب مخازني ولتشكيلته، وكلنا رجاء لرؤية المولودية تعود إلى لياقتها من جديد.

28 فبراير 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي

الغيابات، خطة مخازني والحكم يهزمون المولودية

في لقاء ارتقبه الكثير، أجرت المولودية مباراة خارج الإطار ضد شبيبة القبائل. غياب فاروق بلقايد في وسط الميدان جعل المدرب يدعم الدفاع بعنصر إضافي – قدور. هذه الخطة مكنت المولودية من الصمود لفترة قصيرة قبل أن تتمكن الشبيبة من السيطرة على وسط الميدان. لم تنتهي عثرات مخازني عند هذا الحد فلم نفهم الإصرار على إبقاء عبد المالك شراد على الميدان، هذا الأخير الذي غاب عن معظم الحصص التدريبية ولم يرتقي إلى مستواه المعهود لحد الساعة. إذن خطة المدرب شكلت اللبنة الأولى لهذا المشروع الخاسر، وتم تكريسه في الدقيقة 33 بعد انفلات أحد لاعبي القبائل من على رواق رضا بعبوش الذي كان ظلا لنفسه في هذا اللقاء (كذلك الحال بالنسبة لحسني) ليوزع كرة ميليمترية نحو بن سعيد الذي حولها إلى هدف. بعد بعبوش، يتحمل بن حمو ذنب الهدف (وكذا قلب الدفاع الذي فشل في مراقبة بن سعيد) بحيث بدل الخروج نحو الكرة قرر الثبات في مكانه قصد صد الكرة حتى باغته مهاجم الشبيبة برأسية جميلة.

وسط الميدان انهار انهيارا تاما بعد خروج اللاعب الشاب قودري بعد تعرضه لإصابة في نهاية الشوط الأول، ولم يبقى إلا حجاج يحارب وحيدا مواجها الخصم وصميم تشكيلته التي ترأسها المتألق أمعوش. أما الخط الأمامي فيونس استمر بأنانيته وباجي كان بعيدا عن مستواه أما شراد فخيب آمالنا فيه ولم يقدم أي شيء يذكر. صحيح أن الغيابات أرغمت المدرب على تركيب تشكيلته بمراعاة الحذر (خطة دفاعية 5-3-2)، إلا أننا لاحظنا بأن ذلك لم يكن قرارا صائبا بحيث رأينا في نهاية اللقاء حين دعم صفوفه بالثنائي بوشامة – سيديبي انتعاشا واضحا على مستوى الهجوم فلم تمر سوى دقائق حتى سجلت المولودية ثلاثة محاولات كانت قد تغير نتيجة اللقاء. أولا رأسية باجي التي لامسها شاوشي في آخر لحظة، ثم تضييع الشريف توري لهدف محقق ذكرنا بتضييعات سابقه بعداش وثالثا إنقاذ حارس القبائل تصويبة من سيديبي كانت متوجهة نحو الشباك.

أخيرا التحكيم، الذي لم نفهم انحيازه لفريق القبائل الذي يتصدر البطولة ولا يحتاج إلى مثل هذه الكولسة. ربما أرادت الشبيبة الاقتياد بالبطل السابق الوفاق الذي رغم نتائجه الرائعة أصر على التواطؤ مع الحكم بنوزة للانتصار على المولودية في الموسم الماضي. الحكم بن عيسى اختار ترهيب لاعبي المولودية بمنحهم إنذارات بطريقة منتظمة (قدور د24، حسني د37، يونس د84، بعبوش د85) وتغاضى عن أخطاء الشبيبة حتى نهاية اللقاء بعد أن حسمت النتيجة (أوصالح د74، دمبا د88). للتذكير فبطاقة يونس لم تأتي إثر اعتداءه على أحد لاعبي الشبيبة بل بعد أن اتهم بمحاولة مغالطة الحكم إثر عرقلة من المدافع "دمبا" رآها الجميع إلا الحكم بن عيسى وزميله على خط التماس. يا للعجب نحرم من ضربة جزاء شرعية ويتم إنذارنا. رحم الله ضمير الحكام.

نهاية، لا تزال المولودية قابعة في المرتبة 13 على مشارف القسم الثاني ولا فرج من هذه المحنة إلا بحول الله أولا وبدعم الأنصار ثانيا. شكرا إلى الأنصار الذين تنقلوا إلى تيزي وزو رغم قساوة الطقس

تحيا مولودية

عنابـة تمر بمرحلة إنتعاش وتبعث مولودية إلى غرفة الإنعاش

في مقابلة كانت ذات مستوى فني متوسط تفوق إتحاد مدينة عنابة على مضيفه مولودية الجزائر بهدف يتيم كان من توقيع حملاوي نسيـم في الثواني الاخيرة من عمر المقابلة أخلط بها
أوراق مولودية الجزائر الفريق الذي يبحث عن ضمان البقاء في قسم الأضواء

بدا الشوط الأول بتكافىء في لعب مع سيطرة طفيفة لصاحب الأرض لكن ذلك لم يشفع لهم لتسجيل هدف السبق والتفوق على لعنانبة حيث ضيع مهاجمي المولودية العديد من الفرص السانحة لتهديف وكان الإتحاد العنابي من الحين لأخر يباغت المولودية بهجمة معاكسة خاطفة بقيادة الثلاثي المرعب والخطير بوقرة وهادي عادل ومهدي بودار وإنتهى الشوط الأول بتعادل أبيض , بداية شوط الثاني كانت سريعة واكثر فاعلية للمولودية حيث فرضت ضغظ رهيب على لعنانبة لكن بدون التسجيل وأعلن الحكم مخالفة داخل منطقة العمليات نفذها شراد الدولي سابق لكن دون جدوى امام دفاع العنابي المحصن كما ينبغي وبعدها بلحضات يضيع الهادي عادل كرة خطيرة فوت بها هدف السبق للإتحاد العنابي وهنا احس لاعبي المولودية بخطورة الموقف حيث شنوا هجمات متتالية على الدفاع العنابي لكن دون جدوى امام الإستماتة في دفاع , كوليبالي بعدها سدد كرة قوية على بعد 40 متر عن الحارس وشريط يصدها لكن ترجع بين أقدام شراد الذي راوغ في منطقة العمليات ويعلق ويسقط والحكم حيمودي لم يتردد في إعلان عن ضربة جزاء للمولودية نفدها شراد لكن شريط صدها بكل روعة وهاذا ما أعطى لعنانبة الثقة في النفس سيرو الوقت المتبقي من المقابلة كما يجب أن يكون وفي الثواني الاخيرة من عمر المقابلة يسجل حملاوي نسيم هدف الفوز وأول هدف له مع الفريق هاذا الموسم أمام حيرة ودهشة الشناوة وفرحة لاعبي إتحاد عنابة وبعدها أعلن الحكم نهاية المقابلة .

أنصار المولودية: تحركوا ترزقوا !!!

قبل ثلاثة أيام (9 ربيع الأول) عن ذكرى مولد خير الأنام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تصادف ذكرى مولود العميد الذي سمي ولأول مرة في العالم العربي بهذا الإسم الإسلامي الخالص "مولودية" الجزائر، شاء من يحملون ألوانه زورا وبهتانا أن يعكروا لنا هذه المناسبة بتخاذلهم مرة أخرى والانهزام على بساطهم. انهزام للأسف يأخذ يجرنا نحو القسم الثاني لا محالة إن استمرت الأمور على وضعها. لماذا انهزموا؟ والله لم نفهم غير أنهم بدون ضمير ولا يدركون ما يفعلون. ملئت جيوبهم بالأموال. قدمت لهم قمصان جديدة ناصعة البياض، خطت عليها أسماءهم وأرقامهم بحروف فضية براقة. لعبوا على بساط ممتاز وتحت شمس دافئة انعكست أشعتها على المكان وزادته نورا وجمالا. إلا أن هؤلاء اللاعبين أبوا إلا أن يستمروا بإهانتنا مرة أخرى وتمريغ وجوهنا في التراب والتلاعب بسمعة فريقنا الغالي. تغير كل شيء من حولهم إرضاء لهم ولكن تصرفاتهم لم تتغير، يلعبون بدون روح كأنهم دمى عارضة لأزياء رياضية. يمل من لعبهم السامع قبل الناظر. تكبدوا هدفا في الوقت البدل الضائع من الشوط الثاني وهم يحلمون بالتعادل الذي تمكنوا من افتكاكه في الوقت القانوني. وجوههم شاحبة يستحي المرء من وصفها.

في ظرف كهذا يتساءل الكثير ماذا سنفعل وما هو الحل؟

الخطوة الأولى: وجوب وقوف الأنصار مع النادي. ولا أعني بالنادي المسيرين واللاعبين، فهم في واد ونحن في آخر. نقف مع المولودية فريقنا وفريق أجدادنا. نقف من أجل ألواننا وما يعنياه لنا من هوية وتاريخ. ونستمر بالضغط على هؤلاء السماسرة بكل ما أوتينا بقوة لإنقاذ فريقنا.
الخطوة الثانية: العمل على إعادة الفريق للنشاط في العاصمة وبالتالي تعرية أصحاب الضمائر الميتة من اللاعبين عن اجتناب الأنصار وضغطهم المشروع. لا يهمنا الملعب عمر حمادي (بولوغين)، بن حداد (القبة)، زيوي (حسين داي)، رويبة، رغاية، ... لا بد من إرجاعهم إلى معاقلنا لنعكر ارتياحهم اللاعقلاني تجاه وضعية فريقنا.
الخطوة الثالثة: العمل على المطالبة بإبعاد كل من يدعي بأنه إبن المولودية وأهلا للإشراف عليها وتسييرها. انتهى وقتهم، لم يفيدونا بشيء سوى العار والمهازل. علينا أن نفتح الأبواب لرجال الأعمال والأشخاص المختصة لتسيير الفريق ومراعاة أموره. الحب والوفاء لا يسيران فريقا من حجم المولودية. الاحترافية تخالف هذا المنطق. الكل يعلم بأن من يضع ماله في أي تجارة أو مصلحة سيسهر على حفظه وبالتالي اتّباع الصرامة والحزم في قراراته وعلاقاته بأشباه اللاعبين. يجب تحويل المولودية إلى شركة ذات أسهم فور نهاية الموسم الجاري. لا سوناطراك ولا أبناء المولودية. المولودية لم تستعمرها فرنسا حتى تؤممها سوناطراك. وليست بالمملكة حتى يتوالى حكمها المدعوون "أبناء المولودية". أبناء المولودية هم الآلاف والملايين الذين يناصرونها ويبكونها دما حين تهزم بتواطؤ من يلعبون فيها سواء بالغش أو بالتخاذل والاستهزاء. ويتألمون لعجز من يدّعون بأنهم أبناءها بالدفاع عن مصالحها.
الخطوة الرابعة: المطالبة بفسخ عقود كل اللاعبين الذين شاركوا في هذه المهزلة بعد تقييم نشاطاتهم بطريقة منصفة فردًا فردًا. لا نريد نجوم لا تلمع إلا على صفحات الجرائد، نريد نجوما على الميدان. حان الاعتماد وإعطاء الأولية لخريجي الفئات الشابة لنادي المولودية وكذا انتقاء بعض العناصر المحلية والدولية التي تستطيع تقديم المزيد لبناء العميد العتيد. انتهى وقت تقاعد العجزة في المولودية (شراد، ...) ووقت جلب الأفارقة للم الأموال وتسخين الكراسي (ديارا، باموغو، توري، ...).
الخطوة الخامسة: المطالبة من السلطات العليا باحترام المولودية والحفاظ عليها ابتداءً بتوفيرها بملعب يليق بسمعتها ومقامها كجزء من تاريخ هذا الوطن المجاهد.

هذه الخطوات هي في نفس الوقت رؤى واقتراحات، نشجع إخواننا الأنصار على تدعيمها وتحسينها بأفكارهم. أما عن طريق بلوغها والسبيل إلى الإعلان عنها، فهذا يتكلف به الأنصار فرادى ومجتمعين. عليكم بالاتصال بالجرائد والهيئات المعنية (وزارة الشبيبة والرياضة، ولاية الجزائر، ...) برسائل تنص على مطالبكم. وكذا بالحضور المكثف في اللقاءات المتبقية من البطولة والاستعانة بالرايات والهتافات المدوية. حان وقت استفاقتكم. السؤال واضح؟ هل تريدون رؤية المولودية الموسم القادم في القسم الثاني؟ طبعا لا، إذن تحركوا ترزقوا.

المولودية أنشأت لتدوم ما دام يحتفل بمولد رسولنا صلى الله عليه وسلم ولا خوف عليها مادمتم على أمانتها محافظون.

عاشت المولودية العاصمية.

14 مارس 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي

"الشيخ" عبد الحميد كرمالي، مدربا للمولودية

بلغنا من الصحف المحلية الصادرة فجر اليوم بأن إدارة المولودية قررت الاستعانة بخدمات المدرب القدير عبد الحميد كرمالي لإنقاذ الفريق من خطر السقوط. الأمر الذي بات واقعا خصوصا بعد الهزيمتين الأخيرتين التي تلقتهما المولودية. لمن لا يذكر "الشيخ" كرمالي، هو من مواليد مدينة سطيف 1931 (سبع وسبعون سنة). لعب لعدة فرق محلية وفرق فرنسية، قبل أن ينتقل إلى مهنة التدريب أين نال شرف الفوز بـ "كأس إفريقيا للأمم" الوحيدة التي يضمها الفريق الوطني في سجله. كان ذلك حين استضافت البلاد المنافسة القارية عام 1990. كما نال شرف تدريب العميد أيضا خلال موسم 1999 التاريخي، وانتهى بتتويج المولودية بطلة وطنية بعد عشرون سنة من الانتظار.

من خلال هذه المقدمة الوجيزة، نتساءل كيف قبل هذا المدرب المشهور هذه المسؤولية الثقيلة وهو في فترة تقاعده، ولم يحذر المغامرة بسجله العامر من أجل تدريب فريق فشل على كل الجبهات هذا الموسم. كيف "للشيخ" كرمالي أن يعرض سمعته للتشويه من أجل الإشراف على تشكيلة ميتة معنويا ولا ضمير لها؟ ثم كيف قررت إدارة المولودية الاستمرار في تغيير المدربين إرضاءً لهؤلاء اللاعبين الذين لم يبدوا أي اهتمام ولم يبالوا للوضعية المزرية التي آل إليها الفريق من خلال تخاذلهم واستهزاءهم؟ نحن كأنصار طبعا نتشرف بعميد المدربين يدرب عميد الأندية. ولكن هنالك شكوك كثيرة تراود عقولنا خاصة بعد تتبعنا لمشوار نادينا هذا الموسم. والذي نرى من خلال جولاته وأدواره بأن المشكل ليس من جانب الطاقم الفني بل هو لغز مخفية حلوله في عقول اللاعبين المظلمة.

على كل حال كم تمنينا هذا الموسم وكم طمحنا وكم أملنا. لما لا نضيف للقائمة أمنيةً أخرى وحلما آخر. سياسة إدارتنا واضحة، سياسة الترقيع والإصلاح السطحي وكما قال قائل: العامل الرديء هو الذي يلوم أدواته. صحيح أن الظرف صعب وشديد الضيق، ولا مجال هنا للتفكير في الوسائل الجذرية لإصلاح الأوضاع من الأساس. لم يبقى لنا إلا أن نتبع هؤلاء ونرتقب "المعجزة" التي ستقلب أداء اللاعبين رأسا على عقب بعد استقدام المدرب الخامس (الأول: أوروبي شاب – الثاني: أوربي خبير – الثالث: هو الأول – الرابع: محلي شاب – الخامس: عرف سالفا).

سنعمل على إفادتكم لاحقا بمستجدات هذا الخبر الطارئ والمفاجأ في نفس الوقت بالاتصال بالإدارة وكذا محاولة إجراء حوار مع "الشيخ" كرمالي.

14 مارس 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي
بريد إلكتروني: chemsou@mouloudia.org

قبل أسبوع من مباراته أمام حرس الحدود المصري ... مولودية الجزائر ... «الرجل المريض» لا يريد أن يتعافى

صحيفة مولودية الجزائر رقم 1 - صفحة 6 Mawloudia_23.jpg_200_-1

التاريخ وحده ليس كافياً لإعادة بريق مولودية. (الحياة)

قبل أسبوع من مباراته الحاسمة أمام حرس الحدود المصري، ضمن الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الأفريقي، اقترب عميد الأندية الجزائرية نادي مولودية الجزائر من «دائرة الخطر»، وبات أحد الثلاثة الحاملين لـ «الفانوس الأحمر» بالترتيب العام الموقت للدوري الجزائري، ما جعل الآلاف من جماهيره يضعون أيديهم على قلوبهم خوفاً من المصير المحتوم. ولا عجب أن «يعشش» المرض بجسم النادي ويتحول إلى «الرجل المريض» بالدوري الجزائري تنال منه الفرق الأخرى، وذلك بعد أن استحال فريسة للصراعات الداخلية وسوء التسيير وتعدد القيادات، بينما يقتضي واقع الحال قيادة واحدة وصوتاً واحداً.
وانتهى الصراع على قيادته باستقالة جماعية لأعضاء المكتب المسير قبل أيام، برئاسة رئيسه سيد أحمد كركوش، ومعه مدرب الفريق الإيطالي أنريكو فابرو في واحدة من تجليات الأزمة الحادة، التي يعيشها عميد الأندية الجزائرية. ودخل «العميد» النفق المظلم، فتم تعيين لجنة موقتة يرأسها العضو عبدالحميد زدك، تتولى شؤون النادي حتى نهاية الموسم آملة بألا يصيب الفريق مكروه.
ولعل ما اصاب الفريق اليوم يترجمه ما قاله مهاجم الفريق في التسعينات كمال قاسي سعيد، عندما شبه وضعيته بوضعية نادي الزمالك المصري، لافتاً إلى أن «الفريقين على رغم كبرهما وتعدد قواعدهما الجماهيرية، إلا أنهما يعيشان وضعاً مشابهاً، فأخطاؤهما لا تنتهي واسرارها مشاعة بالشارع وقيادتاهما لا تفتأ تضع الفريق بورطات».
ويشكل النادي «مرجعاً» كروياً حقيقياً بالجزائر، إذ يعتبره الكثيرون نادي «الدولة الجزائرية» سابقاً وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية بالجزائر وربما بالمغرب العربي كله. ولا عجب في ذلك فهو أول ناد يرى النور وجاء ميلاده في عام 1921 عشية ذكرى المولد النبوي الشريف المناسبة التي يحييها الجزائريون بقلوبهم وجوارحهم، فيما كانت الجزائر ترزح تحت نير الاستعمار الغاشم.
ظهور «المولودية» جاء ليؤشر لميلاد نوع جديد من المقاومة الشعبية للاستعمار الفرنسي، فانطلقت تقاوم رياضياً، المحتل وتقدم أروع صور النضال من خلال التعريف بالحركة الوطنية والقضية الجزائرية ولم تتأخر، كما حال كل الجزائريين، عن الموعد عند اندلاع الثورة المباركة فقدمت «عرسان» شهداء، من لاعبيها ومناصريها والمنتسبين إليها، على محراب التحرر والاستقلال.
وفي مرحلة الاستقلال حملت «المولودية» مشعل النبوغ والتألق، فأمسكت بالمجد من أطرافه عندما قدمت للجزائر أفضل اللاعبين، وكانت أول فريق يرفع اسم الجزائر في سجلات البطولات الأفريقية لا سيما بطولته الأولى كأس أفريقيا للأندية البطلة (دوري أبطال أفريقيا حالياً)، فأهدتها الكأس الأولى لهذه المسابقة عام 1976 بعدما أزاحت أشانتي كوتوكو الغاني وقبلها الأهلى المصري وغيرهما من كبار الأندية بالقارة السمراء.
شكل الفريق بتاريخه وأمجاده ونجاحاته علاقة وثيقة مع الدولة الجزائرية، فتسلل «حبه» إلى دواليب الحكم بالجزائر، وعندما أقرت الدولة عام 1977 قانون «الإصلاح الرياضي» الذي أفرز نجاحاً رياضياً غير مسبوق على المستويين العربي والأفريقي وحتى الدولي ترجمته نجاحات منتخبات كرة القدم واليد والطائرة وألعاب القوى وغيرها من الرياضات. عندها أوعز للشركة البترولية الشهيرة «سوناطراك»، وهي عاشر أفضل شركة أفريقية اليوم، برعاية الفريق مادياً ومعنوياً فتحول عملاقاً كبيراً تنظر إليه الفرق الأخرى بعين الريبة والحسد، بينما كان هم السلطات المختصة حينها رعايته وتحويله إلى ما يشبه «فريق الدولة الأول»، تيمناً بالترجي بتونس والرجاء بالمغرب والأهلي بمصر. غير أن فشل الكرة الجزائرية وسقوطها إلى الهاوية مطلع التسعينات وتفجر الأزمة الأمنية، أفضى بتلك السلطات إلى نفض يدها عن الفريق وتحول مثل «اليتيم في مأدبة اللئام» لا يقوى على شيء، وزادت وضعيته سوءاً حين ألزمت وزارة الطاقة والمناجم عام 1999 شركتها البترولية «سوناطراك» عن التخلي على الفريق وتسليمه لما عرف بجمعية «آل المولودية» تضم عدداً من المحسوبين على النادي والمنتسبين إليه في واحدة من القرارات الرياضية التي أثارت ولا تزال جدلاً واسعاً. ويٍرأس الجمعية شرفياً العضو الفاعل رشيد معريف السفير الجزائري لدى روما، وهو الآمر والناهي وصاحب اليد الطولى في تعيين وتغيير رؤساء النادي.
غير أن ما أثار الاستغراب أن قرار التنازل عن تسيير أعرق فريق جزائري لمجموعة من الأشخاص مس فرع أو فريق الكرة، بينما لا تزال الشركة النفطية تتولى تسيير نحو عشرة فروع تابعين لناد يحمل اسم المولودية أيضاً في واحدة من غرائب التسيير الكروي بالجزائر بحسب المتتبعين

من صحيفة الحياة اللبنانية الصادرة صباح اليوم

العميد في مواجهة قارية ساخنة للتصالح مع أنصاره
مولودية الجزائر – حرس الحدود المصري

يحتضن ملعب القليعة مساء الغد مباراة قوية وفي غاية الإثارة ستجمع بين ممثل الجزائر مولودية العاصمة وحرس الحدود المصري الذي قدم إلى الجزائر بجميع نجومه الدوليين خاصة الذين يلعبون في المنتخب الاولمبي في مواجهة عميد الأندية الجزائرية الذي يمر بفترة فراغ قاتلة تعكسها المرتبة الغير مريحة التي يتواجد فيها منذ بداية الموسم الكروي الحالي.
بحيت تسعى المولودية خلال هذه المباراة لتبيض الصورة السوداء لمشاركاتها القارية الغير موفقة في السنوات الماضية حيث أقصيت في الموسم الماضي في الدور الأول أمام فريق مغمور اسمه كوارا يونايتد النيجيري.

كما تعتبر هذه المقابلة فرصة سانحة وثمينة للمدرب الشاب محمد مخازني للتدارك الوضع والتصالح مع الأنصار لبعث الروح المعنوية من جديد في نفوس لاعبيه بعد التعثر الغير متوقع في الجولة الماضية أمام اتحاد عنابة والتي انهزمت فيها المولودية بواقع إصابة واحدة دون مقابل.

تشكيلة العميد ستكون منقوصة من خدمات كل من شاوي، بابوش، وحجاج بداعي العقوبة مع إمكانية غياب كل من كودري وبلغوماري بداعي الإصابة وكذا اللاعبين بلعيد وسيديبي الغير مؤهلين لخوض هذه المباراة عن التشكيلة الأساسية كل هذا يرغم المدرب مخازني على إحداث بعض التغييرات على التشكيلة التي ستواجه حرس الحدود المصري مساء الغد والتي من المنتظر أن يعتمد على إبراهيم بدبودة الذي لعب الداربي العاصمي أمام الاتحاد كما سيستنجد باللاعب الأواسط داود لتعويض غياب المحتمل لكودري وكذا فضيل حجاج.

من جهة أخرى ولتحفيز عناصره على تحقيق نتيجة ايجابية في منافسة كاس الكاف ستمنح إدارة المولودية منحة مغرية لعناصرها في حالة فوزهم بنتيجة عريضة على ممثل الكرة المصرية الذي جاء إلى الجزائر حسب مديره الفني لإبراز الوجه الحقيقي للكرة المصرية التي أبانت عليه في كاس الأمم الإفريقية. ليبقى على لاعبي العميد تحقيق الانتفاضة في هذه المنافسة القارية وتشريف الكرة الجزائرية التي عرفت ترجعا على المستوى الدولي و القاري في السنوات الأخيرة.

20 مارس 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: بلال بن شكو

ذكرت الإذاعة الجزائرية اليوم الأحد أن إدارة نادي مولودية الجزائر لكرة القدم توصلت اليوم إلى اتفاق مع المدرب العراقي عامر جميل لتولي تدريب الفريق حتى نهاية الموسم.
ونقلت الإذاعة عن حميد زداك رئيس مولودية الجزائر تأكيده أن عامر جميل سيصل بعد غد الثلاثاء إلى الجزائر قادما من عمان لاستلام مهامه ، وأشارت الإذاعة إلى أن جميل لم يضع أي شروط مسبقة لتدريب المولودية.
وسيصبح عامر جميل رابع مدرب لمولودية الجزائر بعد الإيطالي إنريكو فابرو والبلجيكي يان تيسان والجزائري محمد مخازني.

الإدارة تستقدم عامر جميل

علمنا البارحة من إدارة المولودية بأنها قد اتصلت بالمدرب السابق لفريق شباب باتنة، العراقي عامر جميل. هذا الذي تمكن من الارتقاء بالشباب إلى القسم الأول بتشكيلة شابة، مقيم حاليا بالأردن وبلا فريق. يرتقب أن يصل هذا الأخير إلى الجزائر العاصمة في الأيام القليلة القادمة، وقد يكون حاضرا على التماس في اللقاء المصيري ضد مولودية سعيدة الاثنين المقبل.

كل هذا من أجل إنقاذ المولودية على حسب الإدارة وتلك هي طريقتهم للخروج من الأزمة: تغيير أو تدعيم الطاقم الفني. الملاحظ البسيط لموسم المولودية هذه السنة، يلاحظ بصورة واضحة لا غموض فيها بأن تغيير الطاقم الفني المتكرر لم يغير من نتائج الفريق. كما أن كل التغييرات الأخرى كالملعب وألوان البدلات الرياضية أيضا لم تأتي بالجديد على مستوى اللوح الإلكتروني. تعادلات وانهزامات وإقصاءات وربما في الأخير حتى سقوط موجع إلى القسم الثاني.

الأزمة نفسية قبل أن تكون فنية أو تقنية. فنفس الفريق تحصّل على كأس الجزائر والكأس الممتازة في الاختبار السابق. بدون التطرق إلى حالة اللا استقرار التي ميزت المكتب المسير التي لها باع كبير في ما يحدث، المشكل يكمن في اللاعبين الذين فقدوا الإرادة والعزيمة لرفع التحدي وتشريف عقودهم قبل الألوان التي يحملونها. أظن أن الإدارة عليها بالاستعانة بطبيب نفساني أو حتى طبيب مجانين لمعالجة هؤلاء اللاعبين الذين لم نفهم كيفية تفكيرهم وتقييمهم لآثارهم المدمرة على وضعية النادي. نعم، ما دمنا نحن جننا من رؤية ضعفهم على أرضية الميدان، نرى أنهم هم كذلك مسهم بعضا من الجنون حتى لا يستطيعون إدراك ما يحدث ويدور حولهم وأين سينتهون بنادينا إن استمر اندحارهم بخطى مهرولة نحو القسم الثاني.

نحن وعبر كلامنا هذا لا ننتقد استقدام مدرب جديد تحديدا. ولكن وحسب تقييمنا لمسار الأمور في المولودية، لا نرى بأن لا عامر جميل ولا غيره ولا حتى "مورينو" يحوز على عصى سليمان، وبالتالي فسياسة "الترقيع" التي تتبعها الإدارة لن تجدي نفعا خاصة في هذه الفترة الحرجة. على المعنيين مواجهة الحقائق ومصارحة الأنصار في ما يحدث بكل شفافية وإدراج خطة مفصلة تبين ما هي أهدافهم في هذا الموسم وماذا سيحدث بعدها. الفوز في اللقاءات الأخيرة وتفادي السقوط لن يغطي الإخفاقات اللا مفهومة التي حققها اللاعبون هذا الموسم.

على كل حال نحن نتمنى أن لا تسقط المولودية ليس لأننا نحبها ونناصرها، ولكن لإيماننا بأنه ليس على نادينا أن يدفع ثمن تهور ولا مبالاة بعض اللاعبين والمسيرين الفاقدين للكفاءة اللازمة للنشاط والعمل في المولودية.

وفي الأخير نترككم على المثل الشعبي القائل "اللي فيها الخير يجيبها ربي".

24 مارس 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي
بريد إلكتروني: chemsou@mouloudia.org

صحيفة مولودية الجزائر رقم 1 - صفحة 6 140208

إيجاز للمشكل واقتراح للحل

كثرت جراحنا وبحت صيحاتنا مما يحدث لفريقنا أمام أعيننا. عميد الأندية الجزائرية لكرة القدم يهان في كل المنافسات، على كل بساط وأمام أيا كان. استقلت الإدارة المنتخبة وعينت لجنة إنقاذ، لا نعلم كيف عينت وكيف اختير أعضاءها غير أنهم يُدعَونَ "أبناء المولودية"، أما نحن الأنصار فأصبحنا "لقطاء" المولودية. تعَاقب المدربون من كل عرق وبلد واختيروا هم أيضا بلا معايير مفهومة. استقدم لاعبون ورُقِيَ آخرون ولم نرى ما زادوه على الميدان لا في الدفاع ولا في الهجوم، ونحن نشجعهم كالبلهاء ظنًا منا بأن حضورنا والتفافنا بهم سيغير من طريقة لعبهم العرجاء. وفي آخر المطاف نحن متوجهون إلى السقوط من القسم الأول بعد أن أقصينا في كأس الجزائر التي نحمل تاجها، ونحن على خطوة من الإقصاء في الكأس الإفريقية، التي انتظر سطوع نجمنا فيها جيلاً بأكمله.

حلول "الترقيعات" كلها فشلت من 1999 إلى ساعتنا هذه لأنها وبكل بساطة غير مؤسسة على خطط عملية وعلمية. وهذا كله أصبح كالسرطان ينخر كل المستويات ابتداءً من الإدارة انتهاءً باللاعبين. المشكل الأعظم أن هؤلاء كلهم لا يريدون مواجهة الواقع، وهو أنهم فشلوا جميعا في تحمل هذه المسؤولية العملاقة. نقائصهم ليست في الجانب العاطفي فلا نشك في حبهم وولائهم للمولودية ولو كل بطريقته وعلى حسب هواه. بل نقائصهم من الجانب العملي فأبانت تجربتهم غالبا بأنهم ليسوا بالكفاءة اللازمة لقيادة نادٍ من هذا العيار. رغم صعوبة المهمة وتشابك أسبابها واختلاف أدوارها، إلا أن أصابع الاتهام توجه بطبيعة الحال إلى أولياء الأمور ويتعلق الأمر بالمسيرين، وذلك لقبولهم لهذا المنصب بل وحتى عراكهم من أجل الوصول إليه وبالتالي تحملهم لكل عواقبه.

بالنسبة لنا نحن الأنصار لا تهمنا تبريراتهم ولا تهمنا أسماءهم ولا شخصياتهم. تهمنا المولودية ونتائجها. فنحن لم نتدخل يومًا في تعيينهم فهم من سموا أنفسهم "أبناء المولودية" وهم من لقبوا أنفسهم "آل المولودية". كما أننا لم نستقدم ولا لاعبًا واحدًا من "نجومهم" ولو أننا ناصرناهم في البداية ظنًا منا بأنهم سيشرِّفون ألوان فريقنا وللأسف خُدعنا وطُعنّا في ظهورنا. أما نحن فلا نعلم ماذا يسموننا وماذا نعني لهم، ربما يعتبروننا "ديكور" المولودية. نحن نصادق من يخدم المولودية وتتجلى خدمته لها في نتائجها، ونعادي من يتلاعب بها ومن لا يقر بفشله حين حدوثه.

هم الإدارة الوحيد في هذه الأثناء هو إنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الثاني ومن ثمة لكل حديث مقال. وعندما يبلغون مقصدهم سيفاجئوننا بقمة يجتمعون فيها ويتآكلون فيها ليخرجوا بمكتب مسير جديد-قديم أحيل للراحة من معركة خسرها فيما سبق. هذه هي رؤيتهم للأمور وهذا هو حلهم لمشاكلها.

أما نحن الأنصار فيكذب عليكم من يقول بأن همنا هو إنقاذ الفريق من السقوط وفقط. همنا هو عودة فريقنا إلى مجده الضائع بمعانقة الانتصارات مجددا. سئمنا ومللنا من تكرار المواسم. همنا رؤية المولودية تتقدم صفوف الكرة الجزائرية وتدعم الفرق الوطنية في كل الفئات. همنا إدارة قادرة وذات كفاءات حديثة تمكنها من إيجاد المصادر المالية وحيازة الإمكانيات من العتاد (ملعب ومركز تكوين خاص بفريقنا) والعباد (اللاعبون الأكفاء) للنهوض بهذا النادي العريق.

وكاقتراح شخصي، يمكننا تنظيم أيام دراسية فور نهاية الموسم يجتمع فيها أنصار المولودية بصفة اختيارية، بحيث يختار فردان من كل حي قاعدي للمولودية يتكلم باسم الأنصار. وكذا دعوة رجال أعمال ومختصون في ميدان كرة القدم. بالإضافة إلى "أبناء" المولودية أو "آل" المولودية ومن يعارضونهم من "جمعية" دريش وغيرهم من قدماء اللاعبين الراغبين في المساعدة. كل هؤلاء يتم استقبالهم بشرط قدومهم باقتراحات عملية يتم دراستها على مدى أيام محدودة. وفي الأخير الخروج ببرنامج قابل للتطبيق، تُعين مراحله وأهدافه لإعادة بناء المولودية من الأساس والعودة بقوة لتزاحم الفرق العربية والإفريقية في المحافل الدولية.

أخيرا، نكرر نداءنا للأنصار للوقوف مع النادي مع ألوانه في هذه المرحلة الحرجة حتى يخرج منها ويعود إلى أحضانهم معززا مكرما.

والسلام.

25 مارس 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي
بريد إلكتروني: chemsou@mouloudia.org

آخر خبر: وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم المدرب العراقي عامل جميل قادما من الأردن إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة. كان في انتظاره وفد من إدارة المولودية برئاسة رئيس لجنة الإنقاذ عبد الحميد زدك. المدرب الجديد والذي بدا عليه التعب جراء الرحلة الشاقة، أدلا لنا بتصريح وجيز أكد فيه بأن مهمته ستنجح بتعاون اللاعبين والطاقم الفني. كما أظهر تأسفه من التقهقر المستمر التي تعاني منه الكرة الوطنية.

"يا جات، يا راحت"

طارت عشية البارحة بعثة نادي مولودية الجزائر متوجهة نحو العاصمة المصرية القاهرة، لتواصل رحلتها برا إلى عاصمة الشمال الإسكندرية أين ستواجه نادي حرس الحدود في إطار الدور الأول إياب من كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم. المولودية التي تعادلت سلبا بملعب القليعة في مباراة الذهاب، عليها رفع التعدي وإتمام اللقاء بتعادل إيجابي على الأقل لضمان التأهل للدور القادم. للعلم ففي حالة التأهل ستواجه المولودية في الدور الثاني، المتأهل من مباراة "الشباب الأفارقة – Young Africans" (تنزانيا) ضد النادي الأخضر (ليبيا). للتذكير فمباراة الذهاب انتهت بالتعادل 1-1 بمدينة البضاء بليبيا.

رغم الحالة المزرية التي تتواجد فيها المولودية في البطولة الوطنية، أين نجدها تتخبط من أجل ضمان البقاء إلا أن لقاء الغد ذو طابع خاص، بحيث سيتولى شبان عامر جميل مهمة تشريف الكرة الوطنية وتحسين مشاركتهم في هذه المنافسة التي انتهت في نفس الدور خلال الدورة الماضية. كما أن المولودية يكاد ينعدم عليها الضغط في هذه المرة، بحيث ليس لديها ما تخسره أمام فريق يلعب من أجل الحصول على أول لقب قاري ليدعم به سجله الذهبي. نتكهن بأن المولودية لن تدخل اللقاء في ثوب الضحية بل ستلعب من أجل مخادعة المصريين، فهدف وحيد لصالحها قد يقلب الحسابات رأسا على عقب. ثم هنالك مدرب جديد أرانا نزعته الهجومية من خلال التشكيلة التي أقحمها في اللقاء الأخير من البطولة، مما قد يجني ثماره عشية الغد إن تمكن شراد وبوقش من اغتنام فرصهم أمام شباك الحارس "كاميني".

المشكل الوحيد الذي قد يصادف المولودية في هذه الخرجة هو غيابات ثلة من اللاعبين الآساسيين: سيديبي بسبب عدم تحصله على إجازة للمشاركة في هذه المنافسة، حجاج بسبب انتهاء صلاحية جواز سفره وبلغوماري بسبب الإصابة. عكس ذلك سيشاهد اللقاء عودة حتمية للثنائي شاوي – بعبوش اللذان استنفاذا عقوبتيهما، الأمر الذي قد يساعد المدرب على رص خط الدفاع لحماية الحارس بن حمو من أي هدف مبكر قد يؤدي إلى تعقيد مسار التأهل.

المولودية لن تخسر أي شيء كما أسلفنا، فكما يقال "لا يمكن للميت أن يموت ميتةً أخرى". ففي حالة التأهل فذلك سيشكل دعما معنويا هائلا ودفعة قوية لإنهاء الموسم في أحسن الظروف بحول الله. أما في حالة الإقصاء، فستكتفي المولودية بالتركيز على إنقاذ نفسها من السقوط إلى القسم الثاني والبقاء في حظيرة الكبار بالفوز بلقاءاتها المتبقية في البطولة. بالتوفيق للمولودية وللجزائر في هذه المنافسة الدولية.

3 أفريل 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي
بريد إلكتروني: chemsou@mouloudia.org

نهاية موسم الألقاب وبداية موسم النجاة

بعد إقصاءها من كأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم ضد حرس الحدود المصري، تجلى رسميا بأن المولودية ستنهي موسم 2008 بدون لقب يذكر. انتهى اللقاء بملعب إتحاد الإسكندرية بنتيجة واحد مقابل صفر لصالح أصحاب الأرض.

كما كان متوقعا ونظرا لنتيجة لقاء الذهاب بالجزائر، دخل أبناء المدرب طارق العشيري بداية اللقاء بشراسة للتسجيل في الدقائق الأولى وكان لهم ذلك في الدقيقة السادسة عشر بعد تناسق في وسط ميدان المصريين انتهى بانفلات المتألق البسيوني على الجناح الأيسر للحارس بن حمو. حينها وزع البسيوني كرة على طبق لتجد رأسية المهاجم محمد الهردة الذي حولها إلى هدف ولا أروع. للإشارة، لا يتحمل الحارس بن حمو الهدف وذلك لفشل الدفاع في تغطية المنطقة ومراقبة لاعبي الحرس. إضافة إلى ذلك، بن حمو أنقذ المولودية من هدف محقق دقائق بعد ذلك بعد أن اخترق البسيوني خط دفاع المولودية ليجد نفسه وجها لوجه مع بن حمو مسددا الكرة نحو الشباك، وكانت ستكون له الإصابة الثانية لولا براعة الحارس الباريسي الذي تصدى لها على طريقة الكبار. المولودية أهدرت فرصتين سانحتين خلال هذا الشوط، بعد أن ضيع عبد الملك شراد تصويب رأسيتين فالأولى جانبت المرمى في الدقائق الأولى والثانية ارتفعت فوقه في الدقائق الأخيرة.

مع بداية الشوط الثاني وبعد لقطة خطيرة من البسيوني مرة أخرى إذ التطمت تسديدته بالعارضة بعد أن تصدى لها المتألق بن حمو، ظهر على المصريين إرهاق شديد وتبين بأنهم سيكملون اللقاء بالتراجع إلى الوراء مع الحفاظ على النتيجة. بطبيعة الحال بعد هذا التغيير التكتيكي في طريقة لعب المصريين، بدأت سيطرت المولودية على الكرة لكنها لم تتعدى حدود الوسط. رغم تضييع شراد ويونس لهدف كان قد يؤهل المولودية بعد أن تصدى الحارس "كاميني" على مرتين لتسديدتيهما، إلا أننا وحسب رأيينا الشخصي لا يمكننا لومهما بحيث رأينا بأن طريقة لعب المولودية خلال كل هذا الشوط كانت مبعثرة وغير منسقة تماما. فلاحظنا غياب وسط الميدان الذي لم يتمكن من إيجاد الحلول أمام فريق مصري منظم في صفوفه وقافلا على ثغوره. المولودية اعتمدت طيلة هذا الشوط باللعب على الجناحين والتسديدات عن بعد من حين لآخر، بحيث لم نرى اللاعبين يرفعون رؤوسهم لتمرير الكرات المفيدة بل بدوا وأنهم لا يريدون سوى التغلغل والتسجيل وبأي طريقة ولو كانت عشوائية. هذا سبب إقصائنا بغض النظر عن التعثر في لقاء الذهاب. لا يمكننا من التقدم في أي منافسة إذا كنا لا نحسن قراءة الحلول مع زملاءنا فوق الميدان، والبحث عن المنافذ بتمريرات مقصودة وليست محتومة. كرة المولودية التي نعرفها تعتمد على التمريرات القصيرة والانطلاقات المنسقة وليس اللعب العشوائي والثبات على نفس الطريقة رغم بيان عدم نجاعتها أمام خصم اليوم مثلما حدث في مباراة البارحة.

على العموم وكما قلنا في مقال ما قبل اللقاء، نحن خسرنا منذ بداية الموسم وليس اليوم وما علينا إلا أن نهتم بإنقاذ الفريق من السقوط إلى القسم الثاني. لم يبقى للاعبين سوى التفكير في كيفية الإطاحة بوهران، العناصر، البرج، ... هذا ما نريده منهم الآن. والله ولي التوفيق.

05 أفريل 2008
MOULOUDIA.ORG
تحرير: شمس الدين محمد خياطي
البريد الإلكتروني: chemsou@mouloudia.org

H.H (Egy)1-0 MCA : Résumé du match

أعلن فريق مولودية الجزائر للكرة الطائرة عن مشاركته في بطولة أفريقيا الثالثة والعشرين للاندية للسيدات التي تستضيفها القاهرة من 25 نيسان/أبريل الجاري وحتى الخامس من أيار/مايو المقبل.

وكان مولودية الجزائر فاز قبل أيام بلقب الدوري الجزائري وهو مرشح حاليا للفوز بلقب كأس الجزائر بعد تأهله للدور قبل النهائي من المسابقة.

السلام عليكم هناك بعض الاخطاء في تقديم الفريق

رئيس الفريق كركوش

مدرب الفريق عامر جميل

شكرا لك
لكن رئيس الفريق ليس بكركوش
و انما زدك
هههههههههههههه
تحياتي

اليوم تعادل فريق مولودية الجزائر في تلمسان امام الفريق المحلي بهدف في كل شبكة
المولودية كانت السباقة للتسجيل عن طريق بلغوماري
و عدل للفريق التلمساني بن موسى عن طريق ضربة جزاء

واش وين راهي تدور المولودية

» صحيفة انصار مولودية الجزائر| رقم 03 |
» الموقع الجديد الدي عن فريق مولودية الجزائر !!!!
» توقع نتيجة مولودية الجزائر اتحاد الحراش
» @@حصري@@ مبروك لاتحاد العاصمة مولودية الجزائر الشلف عنابة .
» خيرة نساء الجزائر **لالة فاطمة نسومر** أسطورة الكفاح الجزائر