rich-rachid عضو جديد
عدد الرسائل : 22 العمر : 36 المكان(وين راك) : maroc المهنة(نتا وش تدير) : sans اهتماماتك (وش تحب) : oui sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --> تاريخ التسجيل : 08/10/2007
بطاقة الشخصية نقاط التميز:: لائحة هامة: .:
| موضوع: زرقاوي أفغانستان 2007-10-15, 13:53 | |
| مما لا شك فيه أن مقتل القائد العسكري لحركة طالبان الملا داد الله الذي كان في الأربعينات من عمره يعتبر من الناحية العسكرية والسياسية خسارة فادحة للحركة التي كان الملا داد الله قد نجح في إعادة ترتيب صفوفها وتمكن من إيلام من تعتبرهم أعدائها ومحتلي أفغانستان.
وبمقتل داد الله، الجميع – بمن فيهم المسلحون الباكستانيون وطالبان والقاعدة وواشنطن وكابول وإسلام آباد – شرعوا بالتخمين فيما إذا كان سيؤثر ذلك على مقاومة حركة طالبان المتواصلة في أفغانستان خاصة في الولايات الجنوبية.
الملا داد الله وكما ورد في كافة التقارير الصحفية لقي حتفه مع عدد من أعوانه خلال الاشتباك الذي نشب عند أحد المنازل الذي حاصرته قوات التحالف والناتو والقوات الأفغانية يوم السبت بتاريخ الثاني عشر من شهر مايو الجاري. وبعد أن لقي مصرعه، نقلت جثته إلى قندهار في اليوم التالي لإبرازها أمام الصحافيين الذين حضروا من مختلف وسائل الإعلام.
النقطة الأهم التي يجب الإشارة إليها هو أن مقتل داد الله لن يؤثر كثيراً على الهيكل السياسي الإداري للحركة، حيث أن الملا محمد عمر ما زال هو القائد الروحي لها في حين أن جلال الدين الحقاني يعتبر نائبه.
ولا ريب أن هذا الحادث يشكل ضربة مؤلمة للحركة واستراتيجيتها حيث أن الملا داد الله أثبت جدارته في ميادين المعارك التي خاضها ضد قوات الاحتلال بوضعه استراتيجية هذه المعارك، والتي لا زالت مستمرة في الجنوب الأفغاني، وكان قد أطلق عليها الناطق باسم حركة طالبان القاري يوسف أحمدي اسم (غزوة بدر).
وعلى الرغم من افتقاره لدراسة العلوم العصرية فإن الملا داد الله وبذكائه الحاد استطاع التوصل إلى إقناع مؤيديه في المناطق القبلية بعقد اتفاقية السلام مع القوات الباكستانية، وواصل جهوده في نصح القبليين بضرورة قتال قوات الناتو في أفغانستان بدلا من محاربة الرئيس برفيز مشرف في عقر داره وفي العاصمة الباكستانية إسلام آباد.
من بين الأساليب التي كان يتبعها الملا داد الله مؤخرا هو التجائه إلى استنساخ أساليب المقاومة في العراق من الخطف واحتجاز الرهائن، وفرض المطالب على الحكومة لإطلاق سراح مقاتليه، وكانت صفقة إطلاق سراح الصحافي الإيطالي ناجحة حيث أن الحكومة الأفغانية أفرجت عن خمسة من أقرب المقاتلين لداد الله بينهم أخوه حاجي منصور، الذي هو في الثلاثينات من عمره. أما رفيق ا الصحافي الإيطالي دانيال وهما السائق سيد آغا والصحافي الأفغاني أجمل نقشبندي فقد تم إعداهما بسبب تورطهما من في التجسس، ولأن حكومة كرزاي لم تستجب لمطالب الخاطفين من ناحية ثانية. ولذا وصف برزقاوي أفغانستان لقيامه بقتل الجواسيس على طريقة المقاومة العراقية.
داد الله كان قائدا ميدانيا، وفي الوقت نفسه العقل المدبر لاستراتيجية طالبان، وقد سطع نجمه خلال المعارك التي خاضها في صفوف طالبان ضد قوات التحالف الشمالي بقيادة أحمد شاه مسعود (أسد بانجشير) في منتصف التسعينات من القرن الماضي غير أنه لم يكن يملك ذلك القدر من الأموال التي تصل إلى ملايين الدولارات والتي جناها بعض لوردات الحرب ورموز المقاومة الأفغانية ضد الاحتلال السوفييتي أمثال قلب الدين حكمتيار وأحمد شاه مسعود وإسماعيل خان من المساعدات الدولية.
لم يكتف داد الله بتقديم الغالي والنفيس وكل ما لديه للمقاومة الأفغانية وإنما شارك بنفسه في المعارك مما أكسبه تعاطف المقاتلين وقربهم منه واشتهر بينهم، فهو قائد بكل معنى الكلمة لدى عناصر طالبان، ولم يغب عنهم طرفة عين وإنما قاسمهم الظروف المعيشية الصعبة التي كانوا يمرون بها وشظف العيش حسب ما أكد للجزيرة توك الملا شهاب الدين أتال الناطق باسم القائد العسكري داد الله، ويدلل على ذلك مقتله في قلب هلمند وفي ساحة المعركة وهو بين مقاتليه.
في ظل قيادة وتحت إمرة الملا داد الله، تمكنت طالبان من السيطرة على ما يقارب من ثمانين بالمائة من جنوب غرب أفغانستان، ووصف الناتو والحكومة الأفغانية مقتله بالضربة الموجعة لطالبان. ربما كان الناتو والحكومة الأفغانية محقين في هذا الوصف، فمقتل القائد العسكري داد الله ستعاني منه طالبان، ولكن لوقت قصير.
ويرى المحللون أنه من بين المرشحين لاستلام القيادة العسكرية بعد داد الله هو أخوه الملا بخت الذي يصغره ببضعة اعوام، وبالتأكيد سيسير على نهجه واتباع سياسته. أما المرشح الآخر فهو مولوي جلال الدين حقاني نائب الزعيم الروحي لحركة طالبان والذي يلتف حوله رجال القبائل الأشداء ومعروف بصرامته وله باع طويل في المقاومة في المناطق التي تخضع لأتباعه | |
|
le kinge_23
| موضوع: رد: زرقاوي أفغانستان 2007-10-19, 13:10 | |
| شكرا لك على هذه المواضيع القيمة واصل تمييزك ولا تحرمنا من جديدك | |
|