اهلا وسهلا
صادفني موقف جعلني اتناقش في مشكلة بدئت في الانتشار مؤخرا والغريب انني لم الاحظ هذة المشكلة الابعد هذا الموقف
فموضوعي عند تدخين الفتايات والمراة بشكل عام
فانا عن نفسي لا احب ان اكون مدخنة او حتي يطلق علي هذا اللقب
فاريد ان اسمع ارائكم بكل صراحة كما تعودت منكم
تحياتي ملكة الحب
التدخين طريقك للموت البطيئ او الانتحار بأرادتك
الفتاة المدخنة هي التي تنساق الى الطريق الخاطئ
هل يأخذون ظاهره التدخين للتأكيد للاخرين بأنهم قد اصبحوا نساء كبيرات ويجب احترامهم وان الحريه للفتاه تجبرهم على التدخين كامثلهم من الاخريات فى اروبا والعالم الغربى...........
تعالوا معي نفتح حوار صريح عن تدخين الفتايات والمراة بشكل عام
لاحظت في الفترة الاخيرة ظاهرة سرية تحدث بين الفتايات وهي التدخين
فجلس مع نفسي في تاءمل افكر هل تدخين الفتاة يقلل من شاءنها ام يرفعة
هل هي تدخن حبا في التدخين ام عنادا[color=deepskyblue](هل الرجال أحسن مني ؟
هو الجواب السريع والتقليدي عند سؤال امرأة عن سبب تدخينها )هل الفتاة تتظاهر انها في حرية تامة عندما تخرج علبة السيجار من حقيبتها بكل حرية
ام هو تقليد اعمي ام هي الحياة ويجب معاصرتها
اسئلة كثيرة دارت في ذهني عندما تعرض لهذا الموقف
(جاءت لي قريبتي ومعها صديقة لها صغيرة عنها في اولي جامعة
وعندما استعملت قريبتي التليفون لتطمئن والدتها عليها دخلت المطبخ لاقدم لهم التحية دخلت معي صديقتهاوفؤجئت بها تفتح حقيبتها وتطلع بكل بساطة علبة السيجار وفؤجئت بها تدخن وعندما اعترض بنظراتي في صمت وجدتها تقول لي (عادي كل البنات كدة مستغربة لية
هتعملي اية لما اشرب شيشة )
وفؤجئت ايضا ان قريبتي تعلم ما تفعلةصديقتها)· البعض يعتبر تدخين المرأة ظاهرة اجتماعية سيئة وغير مقبولة وقد تصل إلى درجة التحريم
· وآخرون يعتبرها مقبولة وتعبر عن حرية مفقودة في عالمنا الشرقي
· وفريق ثالث يعتبرها حرية شخصية للجنسين ويعود للشخص نفسه اتخاذ القرار بالتدخين تبعا لهواه
ومع الآراء الثلاثة تظهر أسئلة اجتماعية عديدة منها
· هل تدخين المرأة يفقدها الحياء و الخجل
· هل تدخين المرأة يفقدها الأنوثة أم يزيدها أو لا يؤثر
هل أصبح تدخين الفتيات عادة من العادات المفروضة؟ وإذا كانت الفتاة لا تهتم بصحتها وتتهاون في مسألة الخطر الذي يحدق بحياتها، فهل تتساهل في الخطر المحدق بأنوثتها وعذوبتها أو سمعتها؟
لا أعتقد أن أي فتاة قد تتهاون في هذا الجانب الذي يمثل معنى وجودها في الحياة ومعنى جمالها ورونقها الجذاب.
وهم يأخذون ظاهره التدخين للتأكيد للاخرين بأنهم قد اصبحوا نساء كبيرات ويجب احترامهم وان الحريه للفتاه تجبرهم على التدخين كامثلهم من الاخريات فى اروبا والعالم الغربى
التدخين كما يعلم الجميع آفة ضارة وقد أعتدنا أن يكون الشاب المراهق هو من يتخذ هذه العادة لاثبات رجولته ووصوله لسن المسؤالية والاستقلالية اما من البنات فلا أظن أن يكون هذا هو السبب .. حسب علمي بأن البنات يميلون للمعسل كنوع من الترف أو التسلية لا التدخين وهي بطبيعة الحال عادة سيئه وقد تفتح الباب لما هو أكبر من ذلك .. أما عن الجزء الآخر من النص فا لمعرفتي لعدم تعرضي لهذا الموقف لن أجاوب وأترك للكل الحرية في أجابته بما يراه مناسبا "
تحولت حواء الرقيقة الناعمة اليوم اليمدخنة للشيشة بل أن الاحصائيات تؤكد أن أرقام المدخنات للشيشة في تزايد .. حتى سنوات قليلة كان 3% من اجمالي مدخني الشيشة من النساء .. اليوم أكثر من 20% من مدخني الشيشة من الفتيات . وحكاية حواء والشيشة
تعتبر وافدة على قيم المجتمع العربي .. فقد كانت في الأمس القريب لا تدخن الشيشة سوى النسوة اللاتي يعملن في مهن لا يعمل فيها سوى الرجال مثل معلمة المذبح وبائعات الفاكهة اللاتي فرضت عليهن الظروف العمل في هذه المهنة . أما رواد مقاهي الشيشة اليوم فهن فتيات في سن المراهقة من أسر عريقة
ان تدخين الفيات للشيشة ظاهرة اجتماعية خطيرة لها أبعاد وجوانب نفسية مرتبطة بمؤثرات وانفعالات خاصة لدى الفتاة ، وغالباً ما تكون وسيلة للهروب أو التخفيف من حدة المشاكل والضغوط النفسية والاجتماعية والتى تنجم أما عن الضغوط الأسرية المتشددة التى تمارس ضد الفتاة أو عن التسيب واللامبالاة التى تعانى منها الفتيات اللاتى يفتقدون للرقابة الأبوية حيث أن فشل الأسرة فى التعامل مع مشاعر وميول الفتاة بطرق سليمة ومتوازنة يعرض الفتاة لخطر الاصابة باضطرابات نفسية حادة ينشأ عنها فقدان الفتاة للإحساس بالمسئولية وحدود الحرية والتزاماتها الاخلاقية ومن ث تنحرف بسلوكياتها إلى ممارسات غير سوية منها تدخين الشيشة .
دور الاسرةالواجب على الأسرة أن تعيد حساباتها من جديد لتصل إلى أساليب مناسبة للتعامل مع الفتاة بعيداً عن التشدد أو التسبب ، وعليها أن تدرك أن تدخين الفتاة للشيشة ليس سلوكاً أصيلاً فى شخصيتها ، وإنما هو سلوك مكتسب من انفعالات ودوافع معينة مؤقتة ومتى انتهت هذه الانفعالات ستنتهى هذه العادات السيئة ، وهذا ما يتطلب الإرشاد والتوجيه للفتاة من خلال التواصل مع مشاعرها وميولها وأفكارها .
دوافع تدخين الفتاة أول تلك الدوافع الفراغ الكبير في حياة الفتاة خاصة في فترة الإجازات، فيكون اليوم للفتاة طويل وممل توزعه في النوم والأكل ومشاهدة التلفاز والباقي فراغ.. وخلال هذا الفراغ تبدأ بالتفكير في أي شيء يزيل الملل ويملأ الفراغ وباعتقاد خاطئ منها أن السيجارة تملأ فراغها فتبدأ بالتدخين.. بعضهن يلجئن للتدخين لتأثير صديقات السوء فيبدأن في التأثير على الفتاة وإيهامها بأن الدُخان يُعطي السعادة والمرح وليس له أي مضاعفات صحية ولنقص خبرتها وصغر سنها وعدم تجربتها، تصدق تلك الافتراءات و الهراءات التي تُطلقها صديقات السوء وتكون الكارثة.. البنت مدخنة!!!
البيئة المحيطة أخريات يتأثرن بمن حولهن الأب والأم والإخوة إذا كانوا مدخنين وتشاهدهم يومياً يدخنون باسترخاء ومتعة، وفي كل الظروف تعتقد أن الدخان ليس عيباً، بدليل والدها أو أمها يُدخنان.. أو تعلقها بإخوتها وتأثرها بهم، فتحاول تقليدهم وفي النهاية تكون المأساة البنت مدخنة!!!
تقليد المشاهير وهناك من يرجح تدخين الفتاة إلى تأثرها بالمشاهير من أفراد المجتمع كالفنانين أو الممثلين أو المذيعين، وتقلدهم في كل شيء حتى السلوكيات الضارة فتُدخن وتكون الحسرة ..
ويذكر أن امرأة لم تكن يوماً مدخنة في فترة المراهقة أو قبل الزواج، ولكن عندما تزوجت أصبحت مدخنة والسبب زوجها مدخن!! وفي كثير من الأحيان طالبته بترك التدخين وحينما عجزت أصبحت هي مُدخنة!!
حـــــــب الاستطلاع بعض علماء النفس يقولون أن حب الاستطلاع والتجربة، هما من أكثر الدوافع التي تؤدي إلى التدخين حيث يبدأ بحب الاستطلاع ثم التجربة وبتكرار السلوك تصبح الفتاة مُدخنة!!
[color:c5fd=deepskyblue:c5fd]أين تدخن الفتاة: سؤال أمامه ألف علامة استفهام!!! فإذا كانت تُدخن في البيت وفي غرفتها فهذه مصيبة تدل على أن ولي أمرها قد يكون بعيداً عنها وغير متابع لما يدور في بيته أو غياب الأم عن القيام بدورها في إرشاد بنتها ونصحها ومتابعتها، ودور الأم هنا كبير لأن الأب في كثير من الأحيان يترك مسألة تربية البنت للأم وهي تكون مسئولة عن كل ما يتعلق بها، وملاحظتها والعناية بها وإذا كانت الفتاة تدخن داخل المؤسسات التعليمية فالمصيبة أعظم، لأن المدرسة أساس التربية مع الأسرة والعمود الفقري لتوجيه الفتاة وبناء شخصيتها ورسم مُستقبلها، ولا شك أن دور البيت والمدرسة كبير في محاربة هذا السلوك السيئ واجتثاثه من مجتمعنا.
الفتاة المدخنة.. تلك المدللة رقيقة المشاعر والتي ينبغي أن تهتم بجمالها وأناقتها وصحتها، وفي هذا ما يمثل صورة مقلوبة وظاهرة اجتاحت فتياتنا وانتشرت
تدخين الفتاة .هل هي ظاهرة حضارية ام ترف ام ..؟؟
اترك لكم هذا السؤال للرد علية
فاحذروا يا فتيات بدء يدق ناقوس الخطر