المدير
| |
المدير
|  موضوع: رد: الشروق تفتح ملف التدين في الوسط الرياضي  2007-04-09, 09:39 | |
| المسيرون "المتدينون" يقررون... "فتح" المولودية
شهد فريق المولودية بداية هذا الموسم اضطرابات كبيرة وصراعا على كرسي الرئاسة، وكان نتيجة ذلك تعيين مكتب مسر جديد لفرع كرة القدم يقوده خالد عدنان رئيسا وبمساعدة زميليه نبيل مصطفاوي وسيد علي طويلب. وفي حركة احتجاجية للأنصار على هذا التغيير، همّ عدد كبير منهم إلى مقر الفريق بالشراقة للاحتجاج، وإذا بالمكتب الجديد يرفض التهرب ويقرر الدخول في مناظرة لتبرير الانقلاب. وبعد دقائق أذّن لصلاة المغرب، فإذا بالمسيرين الجدد يعلنون إقامة الصلاة بداخل مقر الفريق وفي أحدى القاعات، حيث تناسى الجميع الخلاف وتساوى المسيرون والأنصار صفا واحدا متناسين كل الأحقاد، في أول صلاة جماعة تقام بمقر الفريق في يوم عرف فيما بعد بـ»فتح« المولودية... على شاكلة فتح مكة في فيلم الرسالة. ويعرف على المسيرين خالد عدنان ونبيل مصطفاوي تفقههما الكبير في الدين وزياراتهما المتكررة الى البقاع المقدسة، كما أن خطاباتهما لا تخلو من الوعظ والإرشاد الديني. ويقول نبيل مصطفاوي »نحن نؤدي رسالة من خلال فريق المولودية فقبل أن يفكر الفرد في أهواء الدنيا عليه أن يكون في استعداد في أية لحظة للقاء ربه«.
عمرة جماعية للفريق... والإمام المرشد خالد
استغل لاعبو المولودية مواجهتهم لنادي اتحاد جدة في دوري أبطال العرب ـ أفريل 2005 ـ لأداء مناسك العمرة، وكانت فرحة اللاعبين كبيرة بزيارتهم الأولى للبقاع المقدسة، في الوقت نفسه كان اللاعب فيصل باجي يؤدي العمرة للمرة الثانية. ويعتبر فيصل باجي من عائلة جد محافظة، لقنته تربية إسلامية من خلال مداومته على المسجد لحفظ القرآن وهي تربية رسمت على ملامحه الخجل والوقار، في وقت رفض لاعب من الفريق أداء مناسك العمرة. وبرر هذا اللاعب ذلك بقوله: »لا أريد النفاق فأنا أداوم على شرب الخمر ولم أقتنع بالتوبة في هذه اللحظة«. وقبل ثلاثة أشهر انتهز وفد المولودية رحلته إلى العاصمة الرياض وكان الفريق مجبرا على العودة بأقصى سرعة إلى أرض الوطن للتحضير لمباراة الإياب، غير أن اللاعبين أبوا إلا أن يؤدوا مناسك العمرة. وعلق حينها اللاعب قالول بالقول: »من غير المعقول ان تكون أقرب من 70 كلم من البقاع المقدسة ولا تدخل البيت الحرام«، قبل أن يرضخ الجميع للأمر الواقع ويؤدوا عمرة جماعية. وبين اجتهاد البعض ومحدودية الثقافة الدينية للبعض الآخر، قام رئيس الفريق خالد عدنان بلعب دور المرشد والإمام في آن واحد، حيث وجه اللاعبين وكان في المقدمة يلقنهم الأدعية المأثورة والنصائح القيّمة، وبين الفينة والأخرى قصصا للأنبياء والصالحين.
خالد عدنان: »التدين هو الحل المثالي للنهوض بكرة القدم الجزائرية«
ويقول خالد عدنان عن ظاهرة التدين التي بدأت تشيع وسط اللاعبين، بأنها ظاهرة إيجابية يجب تشجيعها، حيث ساق مثالا بما يحدث في أوروبا الذين استنسخوا من الإسلام مظاهر التسامح والتفوق. ويوضح قائلا: »اللاعب في أوروبا ينصح بالزواج في سن مبكرة وينصح باختيار الزوجة الصالحة للابتعاد عما يشتت تركيزه«. ويكشف خالد عدنان أن التدين عامل تطور للكرة الجزائرية وحل أمثل للنهوض بها لأن اللاعب المتدين ـ حسبه ـ سوي، رزين، يستمد قوته من دينه. وفي فريقه المولودية قال خالد، إنه ينصح دائما لاعبيه بأداء فريضة الصلاة جماعة قبل أية مباراة وفي الأوقات الأخرى، وذلك لإزالة الفروقات، وزيادة التلاحم والوحدة وبين أعضاء الفريق وإرضاء للخالق.
أهل الدين يقولون: كرة القدم لهو مباح... والدين معاملة
هناك اعتقاد جازم بأنه من الصعب جدا الخوض في بعض الأمور الفقهية في الميدان الرياضي أمام تشعب الآراء واختلافها، لكن حاولنا من خلال هذا الملف إعطاء مساحة بسيطة لأهل الاختصاص للإجابة عن معنى التدين، وشيوعه في الوسط الكروي. سألنا الدكتور الفقيه يوسف بلمهدي أولا فيما إذا كانت كرة القدم حلالا أم حراما، فأجاب بأنها مباحة إذا لم تخالف الآداب الشرعية. وفي تفصيل أكثر حول الأزياء التي يرتديها اللاعبون والمتمثلة في تبان »يعلو الركبة« وأنها تخالف قاعدة ستر العورة، قال المتحدث بأن عدد من العلماء أجاز بذلك وهناك من لا يعتبر الفخذ عورة عند الرجل مثل رأي الإمام البخاري. ويضيف المتحدث، أن إقامة المباراة في غير مواقيت الصلاة المفروضة، وعدم تعصب الأنصار للفرقهم إلا للنصرة واللهو فقط دون اللجوء إلى العراك أو المراهنة، يجيز لعب كرة القدم. ويقول الأستاذ بلمهدي، إطار في وزارة الشؤون الدينية، إن الرسول عليه الصلاة والسلام فيما رُوي عنه انه كان يمارس الرياضة ويسابق زوجته عائشة أم المؤمنين عليها رضوان الله. وأن هناك حديث شهير يقول فيه سيد الخلق »علّموا أولادكم السباحة والرماية وركوب الخيل« وهي تشجيع للرياضة باختلاف أنواعها. أما في أصل التدين، فيما إذا كان مرتبطا بمظاهر أو بسلوكات خفية ومعلنة، قال الأستاذ المحاضر بجامعتي الخروبة وقسنطينة يوسف بلمهدي، إن لبس القميص أو إعفاء اللحى، ولبس السراويل بالنسبة للاعبي الكرة، هي مجرد شعارات منسجمة مع مفهوم التدين. في وقت تقول المدرسة النفسية والسلوكية، والتي يقف إلى جانبها عموم الناس، إن التدين هو حكم على اللباس والمظهر الخارجي للفرد وتصرفات وسلوكات هؤلاء الأفراد. ويرد عن هؤلاء الأستاذ بلمهدي بالقول: »إن الإسلام يقف وفق قاعدة واضحة وهي أن الدين المعاملة، وبالتالي المظاهر لا تدل دلالة كبرى، وإنما هي شعارات منسجمة، والرياضة في حد ذاتها هي تعاملات وجب أن تكون موافقة للآداب الشرعية لإجازتها«. وفي نفس السياق يقول إمام المدينة المنورة الشيخ عبد الباري الثبيتي، في إحدى خطبه، بأن من خصائص الإنسان أنه بفطرته يميل إلى التدين، وأن الفرد حينما يتدين يسمو ولا يتزعزع طلبا لمرضاته وأهوائه، مضيفا أن هناك تدين هو صناعي ظاهري لا تنهض به الحياة ولا يرشد به المجتمع، وآخر أعظم هو التقوى التي محلها في الصدر التي ترسخ العقيدة والمنهج الوسط.
فتوى سعودية غريبة... تكفر من يطبق تعاليم »الفيفا« كرة القدم حرام ولا يصح اللعب إلا بلباس النوم... والإصابات قصاص
حينما قلت في مقدمة الكلام إنه يصعب تناول الأمور الفقهية في موضوع كرة القدم لاختلاف الآراء، لم أكن أقصد ما سأكتبه في هذه الفقرة، وإنما لقول هو »الاختلاف رحمة«، لكن ما صدر في الآونة الأخيرة من فتوى مجهولة المصدر بالسعودية استشرت بسرعة وصارت تهدد مستقبل الكثيرين. ونشرت الفتوى في الصائفة الماضية وأثارت الكثير من ردود الفعل لما تضمنته من نقاط غريبة ـ حوالي 16 نقطة ـ تكفر ممارس كرة القدم بالشكل الحالي، ومن يعتمد قوانين »الفيفا« باعتبار أن هذه الهيئة تابعة للكفار ـ والدين يحرم التشبه بالكفار ـ حسب ما جاء في الفتوى، كما أن القوانين التي تضعها الاتحادية وضعية والقانون الأوحد هو شريعة الله المستمدة من القرآن. وفي نقطة من بين النقاط الخمس عشرة التي جاءت بها هذه الفتوى، هو ان ممارسة كرة القدم لا تكون في وجود حكم لأن الحكم الوحيد هو الله، وأنه لا وجود للمخالفات والتماس وغيرها، والحجة في ذلك أن إصابة أي لاعب بكسر تقتضي القصاص »فالكسور والجروحات قصاص« مثلما جاء في الفتوى. وتقول النقطة الخامسة ما يلي: »تلعبون بثيابكم أو ثياب النوم وغيرها، بدون السراويل الملونة والأقمصة المرقمة، حيث ان السراويل والأقمصة ليست من ملابس أهل الإسلام، بل هي ملابس الكفار والغرب، فإيّاكم والتشبه بلباسهم«... لنترك التعليق لقرائنا الأوفياء؟؟؟
عدل سابقا من قبل في 2007-04-09, 09:42 عدل 1 مرات | |
|
المدير
| |
المدير
| | موضوع: رد: الشروق تفتح ملف التدين في الوسط الرياضي 2007-04-09, 09:40 | |
| وفاق سطيف نموذجا: الأخلاق قبل المهارات والصلاة تجمع كل اللاعبين
تحول نادي وفاق سطيف هذا الموسم إلى نموذج حي في مجال الانضباط الأخلاقي لدى اللاعبين بشهادة الجميع في الداخل والخارج، حيث أصبح اللاعب في الوفاق مسؤولا عن كل تصرفاته لأنها تحت المجهر وأي تهوّر أو خروج عن النص سيكلفه غاليا، لأن إدارة الفريق أضحت تشترط الأخلاق والتربية في كل مستقدم جديد تزامنا مع مواهبه في اللعب ومداعبة الكرة، حسب تصريح سابق لرئيس الوفاق عبد الحكيم سرار، حينما أثنى كثيرا على تشكيلة هذا الموسم التي اعتبرها حكوم الأحسن على الإطلاق حيث توجد المواهب وتغيب المتاعب. وطبعا السمة العامة التي أصبحت تغلب على "لعابة" الكحلة أنهم يصلون جميعهم (طبعا إلا من رحم ربك) وكانت العمرة الجماعية التي أدتها التشكيلة هذا الموسم عنوانا بارزا لهذا التحول في عقلية التعداد السطايفي الذي كان قبل عامين فقط حقلا لتصرفات طفيلية (بل وغير أخلاقية لعدد من اللاعبين لا مجال لذكر أسمائهم وهم معروفون طبعا),
بورحلي المثال البارز للتحول الإيجابي
ولعل أبرز لاعب شهد تحولا بـ180 درجة هو الثعلب يسعد بورحلي الذي كان لاعبا من طينة نادرة، فهو متمرد وغير منضبط وليس باستطاعة أي أحد، مهما كان وزنه أو رتبته، أن يوقفه عن فعل ما برأسه. والآن، يسعد إنسان آخر فهو ملتزم جدا بصلاته وأدى عمرتين لوحده زيادة على عمرتين مع الفريق، كما أضحى مثالا بارزا في التبرّع للمحتاجين ومساعدة الفقراء، بدليل مساهمته المادية الكبيرة في المبادرة التي تمت مع الكشافة الإسلامية لدعم الأطفال الأيتام في رمضان الماضي. ويعترف بورحلي في دردشة معنا، بأن زوجته أعانته كثيرا على الالتزام ولها الفضل الأكبر بعد الله عز وجل في ارتفاع منسوب التزامه بالدين الإسلامي لدرجة أن يسعد أضحى مرجعا قويا في الأمور المتعلقة بالمسائل الشرعية في الفريق ويحب الاطلاع، حتى أنه اصطحب معه مجموعة كبيرة من الكتب الدينية من السعودية بمناسبة لقاء اتحاد جدة.
طويل تاب بعد 05 أشهر باهية في سويسرا
أما اللاعب الأكثر التزاما أيضا بالوفاق فهو فريد طويل، الذي روى للشروق، لأول مرة، قصة توبته التي كانت في سنة 2001 حينما أعاقت إدارة دميغة عملية تحويله إلى سويسرا آنذاك، فاضطر اللاعب إلى التمرد بعد رفضه الالتحاق بالفريق واللعب مع التشكيلة التي حطم مسؤولوها مستقبله الرياضي وحرموه من فرصة العمر للاحتراف بالخارج ومكث تبعا لذلك أكثر من 05 أشهر بسويسرا قبل أن يضطر إلى الرجوع للبلاد لأنه لم يحز ورقة تسريحه، ليكون أول شيء فعله هو القيام بعمرة أثمرت سريعا بتوبة تبدو نصوحا بالنظر للالتزام العميق للاعب طويل بالدين والتزامه باللحية وعدم لبسه التبان وغيرها من المظاهر الواضحة. وفي تعليقه عن ظاهرة التزام اللاعبين، اعتبر فريد بأن هذه بشرى خير تعد بالكثير بعد سنوات قليلة حيث سيكون الالتزام هو القاعدة والتهور والتمرد و»خَرْجَان الطريق« هو الاستثناء، واستدل طويل بكثرة اللاعبين الذين يرتدون لباسا خفيفا تحت التبان لعدم الكشف عن عوراتهم وما فوق الركبة ونفس الأمر بالنسبة للاعبين الملتحين.
يخلف بدأ الصلاة منذ كان عمره 13 سنة
لاعب آخر بعيد عن الشبهات بُعد السماء عن الأرض وتلمس أنوار الأدب في وجهه قبل أن تلمس الإبداع في قدمه، إنه يخلف المتواضع، البشوش الذي كشف لنا عن سر التزامه منذ فترة طويلة تعود لفترة صباه حينما كان عمره 13 سنة وكان يلعب مع فريق الأشبال لوداد تلمسان ولم يكن يصلي حينها، وفي إحدى الخرجات مع الفريق توقف الجميع لأداء الصلاة وبقي يخلف لوحده فاستحيا وأدرك بأنه كان على خطأ ليقرر بسرعة استدراك الأمر والالتزام بالصلاة التي هي عماد الدين، ويضيف يخلف بأن الله وفقه لعدم التفريط في صلاته منذ ذلك اليوم وهو يسأل الثبات على ذلك. أما عن الوفاق فاللاعب يؤكد بأن عناصره متأدبون وملتزمون في المجموع ونفعتهم العمرة الأخيرة كثيرا، كما أن الجو العام مساعد على الالتزام، لأن سطيف محافظة وإدارة الفريق حريصة على الأخلاق حرصها على النتائج والتتويجات.
بن شادي إمام، يرتل جيدا ويطالع كثيرا
اللاعب رياض بن شادي أيضا نموذج حي للاعب الملتزم وقد برز في الخرجات العربية الأخيرة للفريق بتفوقه في ترتيل القرآن ترتيلا حتى أنه أصبح إمام الفريق وهو الذي يصلي بهم جماعة ويقرأ من القرآن ما شاء الله، حيث يعدد القراءات وكأنه مقرئ محترف وينطق مخارج الحروف بسلاسة وبسلامة وبدون أخطاء، ويظهر رياض كمثقف أيضا فهو لا يفارق الكتب والمطالعة خاصة في المجالات الدينية والمسائل الشرعية.
بلهادف (نجم النصرية الجديد): فقد والده في جريمة هزت قسنطينة
يوجد ضمن فريق النصرية الذي نجا العام الماضي من السقوط بأعجوبة هذا الموسم الكروي، لاعب متميز في وسط الدفاع، هو القادم من مولودية قسنطينة، عبد القادر بلهادف الذي تربى في مدرسة الموك وسيبلغ من العمر في 17 أفريل القادم 25 سنة.. بلهادف، صاحب اللحية المتميزة والذي يرفض التصوير، عاش في جانفي 2005 حادثة هزت كامل عائلته عندما قتل والده ذبحا من طرف شاب اتضح أنه مختل عقليا، قام صباح أحد أيام جانفي بدعوة والد "بلهادف" ثم انهال عليه بخنجر حتى مات في حي بوالصوف بقسنطينة، ومازال الحادث يشغل الناس، لأن القتيل هو أحد أشهر مشعوذي المدينة الذي ترك مهنته في "الحماية المدنية" في السبعينيات زاول "مهنته" الجديدة وكان من أنصار الموك إلى درجة تدعيمهم المادي خاصة في موسم (2003 - 2004) في عهد الرئيس زغدود والمدرب تبيب عبد القادر.. بلهادف عاد للعب بعد مقتل أبيه وتحول إلى التدين الشديد إلى درجة أن بعض الأشواط الثانية من مباريات الموك كانت تبدأ بـ 10 لاعبين، لأن بلهداف كان حينها منشغلا بصلاة العصر، ثم قرر ترك المدينة وتغيير الأجواء ولم يجد (لحلو) صعوبة كبيرة في إقناع اللاعب الذي يتردد في عوته إلى الموك بداية من الموسم القادم بعد أن فشلت مساعي استرجاعه في الميركاتو، والمتتبع لمباريات النصرية يلاحظ رفض اللاعب أخذ الصور رفقة زملائه إيمانا منه أن أخذ الصور الفوتغرافية لا يجوز شرعا!!
نكتة الحكم المتدين
بعد أن ظهر التدين في لقاءات الكرة، أصبح للفكاهة مكانا من خلال النكت التي تقدم إحداها كمسك ختام لهذه الظاهرة التي فيها الكثير جدا من الحسنات وتؤكد تمسك الجزائريين بالإسلام في كل مجالات الحياة، إذ يروى أن فريقا من المتدينين واجه فريقا آخر غير متدين وكان الحكم أيضا من المتدينين، وفي أول لقطة في المباراة استفاد المتدينون من مخالفة نفذها قائدهم بإحكام ولكن حارس (غير المتدينين) أوقفها ببراعة، إلا أن الحكم فاجأ الجميع بإعلانه هدفا شرعيا بحجة أن منفذ المخالفة نوى التهديف "إنما الأعمال بالنيات" فغضب المنافس من قرار الحكم وسيطر على المباراة بغية التهديف إلى أن راوغ أحد اللاعبين حارس المتدينين وسجل هدفا بالعقب، ولكن الحكم رفضه بحجة "أن هذا الهدف بدعة برازيلية" فعاود غير المتدينين السيطرة إلى أن راوغ نجمهم حارس المتدينين ورفض التهديف بقذفه الكرة الى التماس ولكن الحكم أشهر البطاقة الحمراء في وجهه بحجة "تبذير" الأهداف.
| |
|
sameer
عضو جديد
عدد الرسائل : 3
المكان(وين راك) : maghnia
المهنة(نتا وش تدير) : etudiant
اهتماماتك (وش تحب) : music-sport
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تاريخ التسجيل : 25/07/2007
 | | موضوع: رد: الشروق تفتح ملف التدين في الوسط الرياضي 2007-07-25, 04:02 | |
| ربما مثلما قال عدنان
التدين قد يكون هو مفتاح نجاح الكرة الجزائرية
فلربما العودية تحقق النتائج الإيجابية نظرا لدعاوي المتدينين
ههههه
مليحة النكتة نتاع المقابلة | |
|
قصة لاعبي الفريق الأكثر شعبية، مولودية الجزائر، مع التدين يختصرها اللاعب الخلوق الحاج بوقاش ذو 23 ربيعا وأحد أفضل اللاعبين في البطولة الحالية. ويعرف عن بوقاش محافظته على أداء فريضة الصلاة في وقتها والتفقه في الدين من خلال مداومته على مطالعة الكتب الفقهية وكتاب الله تعالى. ويقول بوقاش »قراءتي القرءان تحفظني من أي مكروه، فأنا على عكس البعض من زملائي اللاعبين لا ألجأ إلى الرقية المتكررة خشية العين أو الحسد أو أمور أخرى، لسبب واحد هو أني مداوم على قراءة القرآن والذي يحفظني من كل مكروه«. وفي شهر رمضان، الذي يخصص فيه اللاعب كل أوقاته للعبادة وجزء منها للتدريبات، يصر على ارتداء الزي الإسلامي من قميص وطاقية الرأس، وأداء الصلاة المفروضة في وقتها بالمسجد. ورغم أن أغلب لاعبي المولودية يواظبون على أداء الفرائض، فإن مظاهر التدين تبدو واضحة تماما على تصرفات وأخلاق اللاعب بوقاش وزميله بابوش. 
اختلفت الآراء بين مؤيد للظاهرة وبين ناف لها، لكن الإجماع بشأن ضرورة الالتزام غير قابل للنقاش على الأقل بصورة علنية وقد تختلف الأمور عندما يخلو كل شخص إلى نفسه. تحدثنا إلى عينة عشوائية في المقاهي والحافلات وقاعات الرياضة فتعددت الإجابات التي لن ترضي غير أهواء أصحابها. 
