لقد غضب الله تبارك و تعالى علي اليهود ، و لعنهم لأسباب كثيرة منها :
تركهم العمل بما علموا.... فهم لا يأمرون بمعروف و لا ينهون عن منكر ، و لا يتبعون الحق في أقوالهم ، و أفعالهم ، و أحوالهم ............
أنهم نبذوا كتاب الله عز و جل .
و نقضوا عهده.
و كفروا بآيات الله تعالي.
و تولوا عن ميثاقه .
و سمعوا كلام الله عز و جل ثم حرفوه من بعدما علموه.
و قالوا علي الله بغير علم .
و بدلوا امره سبحانه و تعالى.
و آمنوا بالجبت و الطاغوت ، و قالوا انهما اهذى من الإسلام .
و فرقوا بين الله عز و جل و رسله.
و ادعوا انهم قتلوا المسيح عليه السلام ، و اتخذو العجل ، و قالوا سمعنا و عصينا ، و اعتدوا في السبت ، و قتلوا الأنبياء ، و كتموا شهادة الله عز و جل ، و اتبعوا اهواءهم ، و بدلوا نعمة الله كفرا.
و احبوا المال اكثر من الله ، و لم يقبلوا الحكم بما انزل الله عز و جل ، و قالوا ان الله فقير ، و كذبوا علي الله تعالى .
و غرهم في دينهم ما كانوا يعملون بخالفتهم موسى عليه السلام .
و مؤامرتهم علي محمد صلي الله عليه و سلم .
و قولهم الإثم ، و اكلهم المال الحرام ، و ادعاءهم ان عزيرا ابن الله ،
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
هذا و صفهم بالقرآن الكريم و آيات الذكر الحكيم .
أما ما ذكرته السنة النبوية الصحيحة فانه كثير جدا :
تكاتموا احكام التوراة .
نقضوا عهد العهود مع النبي صلي الله عليه و سلم .
ألبوا عليه القبائل (ص).
تآمروا علي قتله (ص).
فتنوا المؤمنين .
و جرائهم لا تعد و لا تحصى .
فعليهم لعنة الله تترى الي يوم القيامة ...........
و علي من والاهم .
و تشبه بخم