التسميةاَلْجَزَائِر يرجع أصل التسمية إلى القرن السادس عشر، حين أصبحت
مدينة الجزائر عاصمة الدولة السياسية الجديدة التي شكلها
الأتراك الجزائريون، و
الجزائر في اللغة العربية جمع لجزيرة، و قد كانت أربع جزر مشرفة على
ميناء الجزائر (
الجزائر العاصمة) القديم، استولى على أكبرهاالمسماة بجزيرة الصخرةالإسبان سنة 1509 م وأقاموا عليها
حسن البينون Penon وجهزوه بالمدافع فأصبحت
القصبة نواة
مدينة الجزائر تحت رحمتهم فاستنجد أهل المدينة بالإخوة بربروس .
واستطاع
خير الدين مع
الجزائريين ودعم من الدولة العثمانية من طرد الإسبان .فقام بجلب الحجارة الضخمة من
راس تمنفوست المقابل
لخليج الجزائر ردم به الفواصل بين الجزر مشكلا بدلك الأميرالية ( مقر قيادة القوات البحرية حاليا ،واتخد من المدينة عاصمة وواضعا بذلك أسس
الدولة الجزائرية الحديثة بحدودها الترابية الحالية تقريبا.
تاريخ الجزائرالعصر الحجري هو فتره من عصر ما قبل التاريخ و التي استعمل فيها الإنسان عامة الحجارة لصنع الأدوات. ًًصنعت الأدوات من أنواع عديدة من الحجارة بتقطيعها أو نحتها لتستعمل كأدوات للتقطيع و كأسلحة.
وينقسم
العصر الحجري إلى ثلاثة أقسام رئيسية:
العصر الحجري القديم: بدأ مع ظهور الإنسان على سطح الأرض، واستمر حتى العام 10000 قبل الميلاد. وكان الإنسان في هذا العصر يعتمد على التنقل من مكان لآخر، والعيش على الصيد. ويصنع أدواته من العظام والحجارة. وفي هذا العصر تعلم البشر إشعال النار.
العصر الحجري الحديث:ويبدأ من العام 10000 حتى العام 4000 قبل الميلاد، وفيه استقر الإنسان حيث دجن الحيوانات وعمل في الزراعة.
عصر الحجر والمعادن:وهو العصر الذي بدأ بعد العام 4000 قبل الميلاد، وفيه تعرف الإنسان على المعادن وطرق صهرها. يقصد بها العصور التي سيقت
معرفة الإنسان
للكتابة و
التدوين وهي فترة زمنية طويلة من عمر الإنسان تمتد من بداية حضارة الإنسان حتى الألف الثامنة قبل الميلاد وفيها
صنع الأواني من أدواته من الحجر العادي وهناك أثار ونقوش في في عديد من المناطق ترجع إلى هذا العصر.
كانت خاضعة
لقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد ثم احتلها ا
لرومان سنة 42 ق.م. و فتحها
العرب سنة 682 م. خضعت لحكم
الفاطميين وبني
عبد الواد والحفصيين. وفي سنة 1518 خضعت لحكم
العثمانيين ثم احتلها
الفرنسيون سنة 1830 وفي سنة 1954 اندلعت
الثورة التحريرية الجزائرية نالت استقلالها سنة 1962.
الفترات القديمةدلت الأحفوريات التي تم العثور عليها في
الجزائر (
طاسيلي والهقار) على تواجد الإنسان قبل أزيد من500,000 سنة (العصر الحجري). تطورت حضارات إنسانية بدائية مختلفة في الشمال:
حضارة إيبيرية-مغاربية (13،000-8,000 ق.م) حسبما دلت عليه الآثار التي تم العثور عليها بالقرب من
تلمسان، تلتها
حضارات قفصية (نسبة إلى الفترة التي قامت فيها حضارات مشابهة في
قفصة بتونس-7،500 إلى 4،000 ق.م-) بالقرب من
قسنطينة، بالإضافة إلى حضارات أخرى في مناطق متفرقة الصحراء.
لا يعرف بالتحديد الأصول التاريخية
للبربر (أو
الأمازيغ)، إلا أن الكل يجمع أنهم كانوا من أوائل الشعوب التي استوطنت هذه المناطق. كان الصيد أهم نشاطاتهم البدائية، ثم تحولوا إلى نشاطي الرعي والزراعة، انتظموا في تجمعات قبلية كبيرة، أطلق عليهم المؤرخون الإغريق تسمية
"ليبيون"، وعرفوا عند الرومان باسم
"نوميديون" و
"موريسكوس".استقر في
الجزائر العديد من الشعوب الأخرى على مدى الـ3000 سنة الأخيرة.
كان الفينيقيون (1000 قبل الميلاد)،
الإغريق ثم
الرومان (200 قبل الميلاد) من أهم القادمين الجدد إلى البلاد.
أسست إحدى
قبائل البربر النوميدية دولة مستقلة قادها
الملك ماسينيسا، دامت الدولة قرنا من الزمن حتى مجئ الرومان وخلعهم لآخر ملوكها
يوغرطا. أصبحت المملكة جزءا من الإمبراطورية الرومانية.