"ياسين" من باش جراح... مهني ببلوزداد والمنشاوي في حيدرة

• حسبما اطلعت عليه الشروق اليومي من أخبار المساجد وما يتداوله الشارع
  العاصمي من أنباء المقرئين الذين صنعوا الاستثناء وتمكنوا من استقطاب جموع
  غفيرة من المصلين، فإن المقرئ ياسين الجزائري يتصدر قائمة المقرئين الذين
  كثُر عليهم الثناء والإقبال من مختلف بلديات العاصمة وبعض الولايات
  المجاورة كالبليدة وتيبازة، فالأحياء والشوارع المحاذية لمسجد أبي عبيدة
  عامر بن الجراح في باش جراح، تغلق عن آخرها بعد الإفطار وتعج بالمتعطشين
  لسماع التلاوة المتميزة للقارئ ياسين الذي أبدع لنفسه قراءة خاصة تجمع بين
  روايتي ورش وحفص، استطاع من خلالها اقتحام قناة المجد الفضائية واقتحام
  البيوت المجاورة للمسجد، فالنساء والرجال الذين لم يسعفهم أمر الذهاب إلى
  المسجد يخرجون عن بكرة أبيهم لشرفات العمارات قصد سماع ترتيل القرآن في
  صلاة التراويح لدرجة أن بعض العجائز يصلّين في بيوتهن على قرآن المسجد،
  ونظرا للإقبال الكبير على المقرئياسين فإن أصحاب السيارات يجدون صعوبة
  بالغة في إيجاد مكان يركنون فيه مركباتهم فتجدهم يبكرون للتوافد على
  المسجدقصد حجز مكان للسيارة.
  
• وحسب نبض الشارع العاصمي دائما، فإن المقرئ الثاني الذي استطاع كسب
  قلوب الآلاف من عشاق صلاة التراويح، هو المقرئ عبد الله كشاوي من مسجد أبي
  أيوب الأنصاري بحي وادي أوشايح ببلدية باش جراح، فهو يؤمّ الناس ويداوم
  على صلاة التراويح بذات المسجد منذ 25 سنة، ورغم تكوينه العصامي فهو مفتي،
  واستطاع أن يكسب قلوب الناس من مختلف المناطق منذوطئت رجاه المسجد. ورغم
  صلاته بالناس أربعة ركعات فقط، فإن قاصديه كثر.
  
• وبالنسبة للمقرئ الذي استطاع أيضا جلب عدد كبير من المصلين في صلاة
  التراويح »المقرئ توفيق« الذي يؤم الناس في مسجد الفتح المبين بالحراش،
  فبعض قاصديه أكدوا أن المسجد يكتظ عن آخره قبل صلاة العشاء بدقائق طويلة،
  وأما الأماكن المحاذية للمسجد فحدث ولا حرج فالقراءة المتميزة للمقرئ
  »توفيق« جعلت من الحراش قبلة لعدد هائل من الشباب الذين يضطر بعضهمقطع
  كيلومترات طويلة قصد البحث عن الخشوع في قيام الليل.
  
• ونبقى دائما مع استقصاء الشارع العاصمي في رصد أكثر القراء شعبية في
  صلاة التراويح لرمضان الجاري، حيث تعرف شوارع بلوزداد حركة غير عادية قبل
  صلاة العشاء، فمجموعات متواصلة من الشباب وعائلات بأكملها تتوافد على مسجد
  خالد بن الوليد الذي استطاع أن يكون قبلة لمعظم سكان بلديات المدنية،
  المرادية، سيدي محمد وحتى باب الوادي والقصبة... فالمقرئ عبد المجيد مهني،
  الذي كان يؤم الناس في صلاة التراويح في المدينة المنورة لسنوات طويلة،
  استطاع أن يصنع لنفسه إسما يتداوله آلاف العاصميين الذين يقصدون المسجد
  يوميا للاستمتاع بالصوت الشجي والقراءة المتميزة لكتاب الله. وبشهادة
  بعضرواد المقرئ عبد المجيد مهني، الذي يقارب الأربعين من العمر، أكدوا أنه
  صنع لنفسه إسما في صلاة التراويح في بداية العقد الثاني من عمره، كان
  خلالها يؤمّ الناس في مختلف مساجد بلوزداد وذهب بعدها إلى السعودية..، ومن
  بلوزداد نعرج إلى مسجدالبريد« بحيدرة أين تمكن المقرئ »سعيد«، الملقب
  بالمنشاوي، في استقطاب عدد كبير من المصلين من مختلف مناطق درارية.. بن
  عكنون والأبيار. والجدير بالذكر، أن السامع لقراءة »السعيد« يحسبه حقا
  المنشاوي، نظرا لإتقانه الكبير في التقليد وحسن الأداء، فسكان حيدرة
  والمناطق المجاورة لقوا في هذا المقرئ ضالتهم، فالكثير من الشباب الذين
  بدأوا الصلاة حديثا داوموا على التراويح منذ اليوم الأول نتيجة تأثرهم
  الكبير بـ»السعيد المنشاوي«. ومن المنشاوي بحيدرة نذهب إلى المقرئ الشريم
  بمسجد الزواوة ببلدية الشراقة، أين تمكن المقرئ أبوبكر من جلب عدد كبير من
  المصلين من كافة أحياء وأزقة الشراقة، نظرا لتقليده المتميز والرائع
  للمقرئ الشريم، فالعديد من الذين صلوا وراءه أكدوا أن القارئ يحملهم
  بترتيله للحرم المكي الذي لازال فيه »الشريم« يبدع بترتيله المتميز في
  قيام الليل. ونبقى دائما في المناطق المجاورة لحيدرة والشراقة، لنحط
  الرحال في شوفالي أين يتواجد القارئ نورالدين البصير بمسجد النصر، متحصل
  على ماجستير في الحقوق وهو من أوائل المجازين في الترتيل بالجزائر، فرغم
  إصابته بفقدان البصر، إلا أنه بحر في العلم والترتيل واستطاع كسب ثقة وحب
  الآلاف من سكان شوفاليوالمناطق المجاورة..، وكما بدأنا الموضوع من بلدية
  باش جراح فإننا نختمه بها وبالذات في مسجد الفتح بوادي أوشايح، أين يسعى
  الآلاف لسماع القارئ عبد الفاروق الماحي الملقب بالتلمساني، وهو آية في
  الترتيل، حسب شهادة أبناء المنطقة، الذيناكتشفوه وهو شاب، ونظرا لإعجابهم
  الكبير به زوّجوه وأسكنوه بجوار المسجد لضمان الاستمتاع بترتيله المتميز
  في الصلواتالمفروضة وصلاة التراويح. »
  
• تجدر الإشارة، أن بلدية باش جراح هي البلدية الأكثر استقطابا للمصلين
  من مختلف بلديات العاصمة وبعض الولايات المجاورة،نظرا لاحتوائها على
  مقرئين من الطراز العالي...
  

شكرا لك على المووع حنا المسجد لي صلينا فيه كانو دايرين مسابقة احسن تجويد يعني كل ركعتين و قارئ مختلف و كل مرة كيفاش يكون
و كرموهم في ليلة 27 و ماشاء الله تعرف كاين هذاك الكم من حفظة القرآن