. فيا عباد الله ، أسال الله لي ولكم الثبات ، ماذا أعددنا لضيافة تلك الليلة ؟
يقول رسولنا صلى الله عليه وسلم :
( القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من النار )
كان عثمان بن عفان الخليفة رضي الله عنه إذا شيع جنازة بكى حتى يغمى عليه فيحملونه إلى بيته كالجنازة إلى بيته . قالوا : ما لك ؟ قال: سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
( القبر أول منازل الآخرة فإذا نجا العبد فيه أفلح وسعد ، وإذا خسر والعياذ بالله خسر آخرته كلها ) .
والقبر روضة من رياض الجنان أو حفرة من حفر النيران
إن يكون خيرا فالذي منبعده أفضل عند ربنا لعبده
وإن يكن شرا فما بعد أشد ويل لعبد عن سبيل الله صد
أقول ما تسمعون وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولجميع المسلمين .
فأستغفروه وتوبوا إليه إنه هو التواب الرحيم .
والله لو عاش الفتى في عمره ألفا من الأعوام مالك أمره
متنعما فيها بكل لذيـــذة متلذذا فيها بسكنا قصره
لا يعتريه الهم طول حياته كلا ولا ترد الهموم بصدره
ما كان ذلك كله في أن يفي فيها بأول ليلة في قبره
منقووووووووووول