مؤرخون فرنسيون يطالبون ساركوزي بالاعتراف بالجرائم

قالوا إنه بعث روحا في قانون 23 فيفري خلال حملته الانتخابية
مؤرخون فرنسيون يطالبون ساركوزي بالاعتراف بالجرائم

مؤرخون فرنسيون يطالبون ساركوزي بالاعتراف بالجرائم Sarkozy-dr_copy

مؤرخون فرنسيون يطالبون ساركوزي بالاعتراف بالجرائم Img-ombre-haut-droit

مؤرخون فرنسيون يطالبون ساركوزي بالاعتراف بالجرائم Img-ombre-bas-gauche

مؤرخون فرنسيون يطالبون ساركوزي بالاعتراف بالجرائم Img-ombre-bas-droit

أعاد ثلاثة مؤرخين فرنسيين شريط الحملة الانتخابية الرئاسية لخليفة جاك شيراك، إلى الوراء، فلاحظوا أن ساركوزي كرّس مبدأ رفض اعتراف فرنسا بالجرائم الاستعمارية التي اقترفتها، حيث أوضح كل من كاترين كوكري فيدروفيتش وجيل مونسيرون، نائب رئيس الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المؤرخ بنيامين ستورا في مقال نشر على صفحات جريدة ''ليبيراسيون'' أنهم اكتشفوا خلال الحملة الانتخابية للرئيس الفرنسي الحالي ''بروز موضوع رفض الاعتذار الذي يظل لصيقا مباشرة بمسألة التاريخ الاستعماري''·
وقال المؤرخون الثلاثة في المقال ذاته، إن ''رئيس الجمهورية (الفرنسية) أعاد موضوع الإشادة بالاستعمار على أنه ''إيجابي'' بعد أن شددت على تكريسه المادة الرابعة من قانون 23 فيفري 2005 وما تواتر عنه من نتائج، ورغب ساركوزي، حسب تحليل المؤرخين، من خلال موقفه ذاك، في كسب فئة الناخبين الأكثر حنينا للفترة الاستعمارية، كنزعة كامنة لدى اليمين المتطرف في فرنسا''، موضحين أن ''مسألة الماضي الاستعماري مرتبطة دوما بمسألتي الهجرة والحقد على الذات''· ومعروف عن ساركوزي مناهضة هجرة الأجانب إلى بلده، خاصة إذا تعلق الأمر بالأفارقة·
واستدل بنيامين ستورا ورفاقه في حكمهم على ساركوزي، أن مفهوم الاستعمار في قاموس هذا الأخير، تعزز من خلال الخطابات التي ألقاها الرئيس الفرنسي الحالي في جنوب فرنسا خلال الحملة الانتخابية الأخيرة، وأكثر من ذلك، عرض ساركوزي هذا المفهوم على أنه ''حلم غزو وحلم حضارة''، فيما قدم المؤرخون هذه الإشادة على أنها ''تساهل في وصف تاريخي للاستعمار''·
وسبق لساركوزي أن أعلن يوم 31 مارس عن قرار لتكريس ''رفض الندم'' عما فعله الفرنسيون في مستعمراتهم على رأسها الجزائر، بإنشاء مؤسسة حول ذاكرة حرب الجزائر كاقتراح بديل عن مطالب الجزائريين باعتذار فرنسا عن الجرائم التي اقترفتها خلال الحقبة الاستعمارية، على أن تطبيق هذا الإجراء يعد جزءا من قانون 23 فيفري 2005 كرسته المادة الثالثة·
وكان ساركوزي أشار خلال زيارته إلى الجزائر، لما كان مرشحا للرئاسيات، ردا على المطلب الجزائري بالاعتذار قبل أي معاهدة للصداقة توقع بين البلدين، إلى أن ''الأبناء لا يعتذرون عن تضحيات الآباء''، وبذلك يكون عبّر عن موقف الإليزيه الرافض للاعتذار، بينما دعا في زيارته، خلال الشهر المنصرم، إلى بناء مستقبل مشترك بين الجزائر وفرنسا، تجاوزا منه مسألة الاعتراف بجرائم فرنسا الاستعمارية· ويكون ساركوزي أكد نزعته من خلال تصريحاته يوم 26 جويلية بداكار حول مستقبل العلاقات بين فرنسا ومستعمراتها القديمة·
وأبدى المؤرخون الفرنسيون موقفهم الرافض لقرار إنشاء مؤسسة لتكريس ''الجانب الإيجابي لاستعمار'' يراه ساركوزي ''حلم غزو وحلم حضارة''، على أن ''ذلك لا يمت بالتاريخ الحقيقي''، كما جاء في مقال المؤرخين في صحيفة ''ليبيراسيون''· بينما قال هؤلاء أن دور المؤرخين يتمثل في أخذ كل الذاكرات بعين الاعتبار وجعلها محل بحث من أجل العمل على كتابة تاريخ يصبح لا محالة عابرا للحدود·
ويرى المؤرخون الثلاثة أن رفض الاعتذار الذي عبّر عنه هؤلاء بعبارة ''رفض التوبة''، يرمي في مجال التاريخ الاستعماري إلى عرقلة كتابة التاريخ العلمي حول هذه الصفحة من الماضي· قبل أن يشدد أصحاب المقال على ''واجب الاعتراف رسميا بالجرائم الاستعمارية'' كشرط لتهدئة حقيقية حتى داخل المجتمع الفرنسي·

واصل تمييزك مشكور

بارك الله فيك خويا منير

ربي يحفظك

و يعترفو بلا مزيتهم

ههههههههههههههههههههههه

تحيا الجزائر

إن شاء الله سوف يجىء اليوم الذى يعترفون فيه بالجرائم التى ارتكبوها
فالأيام دول

ودولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة

» بلاتيني يرد على ساركوزي ويساند الجزائر!!!
» شبيبة القبائل أولمبيك مرسيليا بحضور بوتفليقة و ساركوزي