هل حقا أستطيع أن أكافئ نفسي كي أكون إنسان أفضل؟؟

هل حقا أستطيع أن أكافئ نفسي
كي أكون إنسان أفضل؟؟

كثيرا ما قد نحاول أن نغير من سلوكنا تجاه الأفضل ...نحاول ألا نغضب في المواقف الدقيقة...أن نتحلى بالصبر في المواقف التي تستدعي ذلك ..أن نتوقف عن فعل عادتنا السيئة كالنميمة أو الحسد و غيرها...في بعض الأحيان قد ننجح و قد نفشل في البعض الآخر...ثم سرعان ما ينتابنا الملل ..فننسى الأمر برمته!!!

و على موقع د. رامز طه لأحدث أساليب العلاج النفسي www.rameztaha.net قرأت لكم حول هذه الفكرة البسيطة و قد فكرت ها فأدركت مدى إيجابيتها في تعديل سلوكنا دائما إلى الأفضل لأنها في الأساس تعتمد على أسلوب المكافأة
....فإذا أردنا أن نعلم أنفسنا سلوكاً جديداً مثل : الانتظام على القراءة اليومية لمدة ساعتين .. أو الانتظام على ممارسة نشاط رياضي لمدة ربع ساعة مثلاً .. فإنه لا يجب الاكتفاء بتنظيم العملية وتحديد الوقت المناسب وخلافه .. وإنما يجب أن نعلم أن أي سلوك جديد نرغب في استمراره ليصبح عادة شبه دائمة .. يجب أن يدعم بالمكافأة والتشجيع . أي يجب أن تدعم هذا العادة في نفسك .. معنوياً ومادياً .

معنوياً : بتشجيع النفس وبث مشاعر الثقة والقدرة والكفاءة وغالبا ما يتم ذلك على شكل إيحاء نفسي .

وماديا : بأن تكافئ نفسك بنزهة أو شراء أي شئ تحية أو زيارة شخص محبب إلى نفسك .. بل يمكن أن تكون المكافأة مجرد شراب أو طعام شهى .

فالخطوة الأولى إذن هي تحديد السلوك الغير مرغوب .

والخطوة الثانية هي الالتزام بعدم العقاب : يكفى التجاهل أو الحرمان من المصروف و الامتيازات الأخرى) .. ولا يجب إتباع أسلوب العقاب إلا في حالة الأخطاء والسلوكيات الشاذة على أن يكون العقاب غير جسدي , بل لفظي .. مع تجنب توجيه الألفاظ النابية أو الساخرة للطفل . والخطوة الثالثة هي عمل جداول للتدعيم وقياس الأثر .. .

ويؤكد د. رامز أنه يفضل أن يكون التدعيم مستمرا في البداية .. أي أن تقدم المكافأة أو التشجيع عقب كل مرة يسلك فيها الفرد السلوك المرغوب ثم متقطعاً .. أي أن تقدم المكافأة أو التشجيع كل ثالث أو رابع مرة .. وهكذا .