قال محامي المجندة الأمريكية ليندي انجلاند البالغة من العمر 22 عاما إنها بصدد الاعتراف بمسؤوليتها عن الانتهاكات التي وقعت في سجن أبوغريب في العراق.
وأوضح المحامي ان ذلك يأتي في إطار "صفقة قانونية" تستهدف تخفيض العقوبة القصوى عليها من السجن 16 عاما إلى 11 عاما.
وأضاف قائلا إنها ستعترف بجرمها في سبع تهم منها التآمر والقسوة وسوء معاملة السجناء وإرتكاب أفعال غير لائقة، غير أنه سيتم إسقاط تهمتين عنها.
وكانت صورها مع السجناء العراقيين،وهم يتعرضون لانتهاكات، قد أدت إلى الصدمة والغضب بعد إذاعتها في وسائل الاعلام الأمريكية في العام الماضي، وقد أضرت بصورة قوة الغزو التي قادتها الولايات المتحدة في العراق.
وخلال الفترة التي تم فيها إلتقاط الصور كانت انجلاند صديقة لحارس بالسجن يدعى تشارلز جرينر الذي صدر ضده حكم بالسجن لمدة عشر سنوات في قضية الانتهاكات.
أدت الصور إلى إصابة العالم بالصدمة
|
وكان محامو الدفاع قد جادلوا بأن انجلاند وآخرين في وحدتها تلقوا أوامر من الاستخبارات العسكرية بالعمل على "إعداد" المساجين للاستجواب.
غير أن محققي الجيش قالوا إن انجلاند وزملائها التقطوا الصور على سبيل المزاح فقط.
وكان وجه انجلاند قد أصبح رمزا لفضيحة سجن أبو غريب سيء السمعة.
ويذكر أن انجلاند كانت قد ظهرت في صور مشينة تظهر فيها الانتهاكات التي تعرض لها السجناء العراقيون في سجن أبو غيرب.
وكان من المتوقع أن تمثل هذه المجندة أمام محكمة عسكرية في تكساس الاثنين قبل أن يعلن المحامي عن التوصل لهذا "الاتفاق".